مشاريع تخرج الدفعة الأولى بإعلام بني سويف.. بين تسهيلات الكلية واللجوء للخارج
بنهاية العام الدراسي 2016/2017 تتخرّج أول دفعة من كلية الإعلام جامعة بني سويف، وفي 9 مايو تقيم الكلية مهرجانا لعرض مشروعات التخرج لطلاب أقسام العلاقات العامة والإعلان والإذاعة والتليفزيون والصحافة والنشر.
في الفرقة الرابعة بالكلية عدد قليل من الطلاب مقسمين على الأقسام الثلاثة بإجمالي 70 طالب تقريبا، وينتج كل قسم مشروعين اثنين فقط، بإجمالي 6 مشروعات حسب التخصص.
فكيف يستفيد الطلاب من الكلية لتنفيذ مشاريع تخرجهم، وما التسهيلات التي تقدمها الكلية للطلاب في سبيل إنجاز أعمالهم.
الدقيقة بـ125 جنيه.. سبوبة جامعة أسيوط من مشاريع التخرج
دور الكلية
توفر الكلية لطلابها التصاريح اللازمة لإنتاج المشاريع، ويستخدم طلاب الإذاعة والعلاقات العامة الاستوديو الموجود بالكلية لعمل الإعلانات أو تصوير المشاهد التي تحتاج إلى موقع داخلي.
«معرفناش نعمل مواد مصورة للمشروع بتاعنا في الاستوديو واضطرينا نعمله خارج الكلية» يقول الطالب بقسم الصحافة محمد منتصر، بينما نفذ الطالب بقسم العلاقات العامة، عبدالسلام محمد، إعلان إذاعي داخل استوديو الكلية.
أما في قسم الإذاعة والتليفزيون فيشير أحمد سلطان إلى أن الاستوديو متاح للطلاب، لكنهم يفضلون العمل بمعداتهم الخاصة معتمدين على مهاراتهم، مضيفا أن الكلية تقف وراء الطلاب لإنتاج أفضل المواد خاصة لأول دفعة يتم تخريجها.
عدد من الطلاب أوضحوا أن الكلية وجهت باختيار أفكار مشاريع تتناسب مع إمكانياتهم العملية والمادية.
عميد الكلية، الدكتور محمد زين، تحدث عن قيام الكلية بدور تطوير أفكار الطلاب والإشراف على تنفيذ الفكرة، وإتاحة الاستوديو والمعامل والمتاح من الإمكانيات لإنتاج محتويات متميزة، لافتا إلى أن بعض الطلاب يفضلون التنفيذ خارج الكلية على حسابهم الخاص.
إذاعة وتليفزيون
لقلة الأعداد وزّع الطلاب أنفسهم على مجموعتين، كل مجموعة تتولى إنتاج مشروع خاص بهم عبارة عن فيلم تليفزيوني، ويشرف عليهم أحد الأساتذة بالكلية.
لا تشترط الكلية قالبا معينا من المشروعات، «الطلبة هما اللي بيحددوا هيعملوا فيلم تسجيلي ولا درامي، مفيش إلزام بقالب معين»، يقول أحمد سلطان.
يجتمع أعضاء الفريق ويختارون فكرة جديدة لم يتم إنتاجها من قبل، ويشترط الحصول على موافقة من مشرف المشروع للبدء في تنفيذها.
إحدى المجموعات التي ينضم لها الطالب أحمد سلطان قررت تنفيذ المشروع بالاعتماد على إمكانيات الطلاب أنفسهم «احنا قررنا كل واحد يعمل الحاجة اللي هو موهوب فيها، وعشان احنا أول دفعة فمُصرّين إننا نطلع منتج قوي».
مشروع التخرج اتركن على الرف؟.. تسويقه يحقق مكاسب مادية
قسم الصحافة
لم يختلف عن سابقه، حيث تضمن مجموعتين كل واحدة يشارك فيها 16 طالبا، ومطلوب من كل مجموعة إنتاج مشروعين اثنين مجلة ورقية وموقع إلكتروني.
ويشتكي الطالب بالقسم، محمد منتصر، من عدم تمكنهم من استخدام استوديو الكلية لإنتاج المواد الخاصة بالموقع الإلكتروني.
في الغالب يستعين الطلاب بمتخصصين من الخارج لإنشاء الموقع الإلكتروني وتصميمه، بينما يتولى الطلاب إنتاج المواد التحريرية (المكتوبة) في كلا الملفين.
ويضيف «منتصر» أن إمكانيات الطلاب والمهارات التي اكتسوبها كانت معظمها من ورش خارجية وتدريبات في مؤسسات إعلامية بالإضافة لما اكتسبوه خلال فترة دراستهم في الكلية.
العلاقات العامة
يضم قسم العلاقات العامة أقل عدد من الطلاب يبلغ 17 طالبا فقط، تم تقسيمهم لمجموعتين، ويختار الطلاب الشكل الذي يرونه مناسبا لتنفيذ المشروع.
تتضمن الحملة التسويقية التي ينفذها طلاب القسم «2 إعلان تليفزيوني، 2 إعلان إذاعي، 2 إعلان صحفي، إعلانات سوشيال ميديا، 2 مطوية، 2 إعلان أوت دور، 2 إعلان إلكتروني، 2 إعلان صحفي».
يحكي الطلاب عبدالسلام محمد طبيعة المشروع «عملنا أبليكيشن اسمه "سوبر لوكس" خاص بالصنايعية يمكن المستخدمين من الوصول لأصحاب الحرف القريبين من المنطقة التي يسكنوها»، موضحا أنه بالإضافة لتصميم التطبيق يتم عمل حملة تسويقية له بالشكل السابق.
ويشير إلى أنه من الممكن أن يتضمن المشروع حملة عن قيمة إيجابية لنشرها أو سلبية للتوعية بأضرارها ومحاربتها، ويتم البدء في التنفيذ بعد الموافقة من إدارة القسم.
التتقييم والتكريم
بعد تسليم المشاريع تقيم الكلية مهرجان لعرضها ويتم انتداب خبراء من خارج الكلية للتحكيم، ويضع مدرس المادة الدرجة طبقا لتقييم لجنة التحكيم والخبراء وتقدم جوائز للفائزين بالمراكز الأولى. وفقا لعميد الكلية، الدكتور محمد زين.
