عميد كلية الدراسات الإسلامية عن قانون الأزهر الجديد: لا نقبل بالعلمانية

عميد كلية الدراسات الإسلامية عن قانون الأزهر الجديد: لا نقبل بالعلمانية

قال عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقليوبية، الدكتور محمد عبدالعاطي، إن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة ذات المرجعية السنية في العالم، مضيفا أن قانون الأزهر الجديد هدفه هدم الأزهر وتخريبه من الداخل لصالح  جماعات متطرفة.

وأشار في تصريح لـ«شبابيك» إلى أن من ينادي بتطبيق هذا القرار هم طابور خامس لهذه الجماعات، ويريدون تخريب الأزهر لتطبيق مناهج معينه لا يستطعون تطبيقها في وجود الأزهر، مؤكدا «لو مفيش أزهر في مصر هايتصدر للفتاوي هذه الجماعات المتطرفة».

مساوئ قانون الأزهر الجديد.. لا ابتدائية ولا جامعة وأهلا بالاختلاط والأقباط 

وعن ماينص عليه القانون المقترح من فصل الكليات الشرعية عن العلمية بجامعة الأزهر، قال «عبدالعاطي»:  «لا نقبل العلمانية في الأزهر، لأن الشريعة الإسلامية هي الحياة لا تفصل أمور الدين عن الدنيا كذلك الدراسة في جامعة الأزهر لا يوجد بها فصل بين علوم الدين والدنيا، لأننا نريد تخريج الطيب والمهندس والزراعي الداعي الذي  يملك علوم الدنيا والدين».  

وقدم النائب بمجلس الشعب، محمد أبو حامد، مقترحا بقانون جديد لتنظيم الأزهر، ومن المقرر عرضه على أعضاء المجلس لإبداء الرأي فيه. 

سمير وجيه

سمير وجيه

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، ومهتم بريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة مقيم بمحافظة الشرقية