«هنية» توبخ طلاب حقوق القاهرة عن العروض المسرحية المبتذلة
على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية، قدم فريق كلية الحقوق جامعة القاهرة، العرض المسرحي، «أول فيصل برودواي».
تدور أحداث العرض حول فريق مسرحي، يقوم رجل أعمال بشراءه، شرط أن تشترك ابنته «لولا» في كل عروض الفريق، رغم عدم امتلاكها للموهبة، وبالفعل يوافق الفريق لرغبته في الوصول للشهرة، من خلال تقديم مجموعة عروض مبتذلة.
كما تتناول المسرحية قصة «هنية» الفتاة المثقفة التي تملك صوت عذب وموهبة رائعة في التمثيل، وهي ابنة ساعي المسرح، والتي تضطر بسبب مرض والدها، أن تعمل بدلا منه في المسرح.
الحبكة
تظهر الحبكة هنا في جملة واحدة «كإنك ماجتش»، كلمة ترددها بنت الساعي لبطل المسرحة، عندما تصف أعمالهم بالمبتذلة.
الذروة
تأتي لحظة يعلن فيها رجل الأعمال إفلاسه، ويرجع فريق المسرح لينتج عرض بمساعدة مخرج أجنبي، وهنا تختار «هنية» بطلة للمسرحية.
الفيناله
ينتهي العرض بنجاح الفريق المسرحي، وزواج هنية ويوسف، ويختتم بعرض فيلم وثائقي لكل الفنانين الراحلين اللذين تركوا أثر في مجال التمثيل، ومن بينهم الفنانة الراحلة كريمة مختار، والفنان خالد صلاح.
فريق العمل
قام بالأدوار الرئيسية، مي عماد بدور «هنية»، عاطف محمود «حداد»، محمود يحي قام بدور مخرج الفريق، وقامت أميرة إبراهيم بدور «لولا»، والعرض من إخراج علاء حسن.
الديكور
يتكون المسرح من ديكور ثابت منقسم إلى 4 حجرات ومكان للبروفة، واعتمد على التنقل بين المشاهد من خلال الإضاءة.
استخدام ديكور فقير في بيت هنية، ليدل على حالتهم المادية، كما اعتمد على البساطة في العرض.
الموسيقى
يعتبر العرض غنائي استعراضي، اعتمد على الموسيقى الحية التي كان يعزفها أحد الأفراد على المسرح، بالإضافة إلى العروض الغنائية، كما نفذ المزيكا عمر رجب.
ردود الأفعال
ارتفعت أصوات الحضور بالضحك، والتصفيق بعد كل عرض غنائي، كما نال العرض إعجاب الحضور.
التحية
كان لها طابع مميز فخرج جميع الكاست في زي رسمي وكل منهم متنكر في شكل أحد الممثلين، وبدأت التحية بالتبادل.