مشروع تخرج «آشرتوكي».. حين يغامر حمزة في معالم النوبة من أجل نبوءة صديقه
سافر حمزة إلى النوبة ليحقق حلم صاحبه محمد الذي توفى قبل أن يكتمل حلمه باكتشاف عن رسالة لجد كبير يدعى «جود لابي» في منطقة النوبة تعود لآلاف السنين.
مشروع تخرج طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة بني سويف يتحدث عن النوبة في قالب دكيودرامي يجمع بين الوثاقي والتمثيلي، وحمل اسم الفيلم «آشرتوكي».
آشرتوكي
10 طلاب هم أعضاء فريق العمل «معاذ حاتم عبد الحميد، إباء مكرم، بسام محمد الحسيني، لميس شحاتة، أحمد وحيد سلطان، حفصة فتحي، محمود عثمان الشيخ، إيمان محمد الشاذلي، مروة أبو النصر، مريم سعد».
يقول معاذ حاتم إنه سافر إلى جنوب مصر في رحلة سياحية ولفت نظره المعالم والعادات والتقاليد المصرية في هذه المنطقة، فاقترح على فريق العمل إنتاج مشروع التخرج عن النوبة ومعالمها والجزر الموجودة بها وعاداتهم وتقالديهم، في فيلم معايشة مع الأهالي.
«آشرتوكي» كلمة كانت مرسومة على ظهر إحدى الجمال، رآها معاذ وعرف أن معاناها «الحلوة دي» فقرر فريق العمل أن تكون هذه الكلمة هي اسم الفيلم الذي ينتجونه وبغلت مدته 22 دقيقة.
«انت السيناريو».. ما قصة مشروع البهجة الذي ذاع صيته؟ (فيديو)
أحداث القصة
يتوفى محمد، ويعثر صديقه حمزة على كارت ميموري يحمل مقطع فيديو لمحمد يقول فيه أن قرر السفر للنوبة للبحث عن رسالة الجد الأكبر هناك، لكن القدر كان حائلا بينه وبين سفره.
يقرر حمزة الذي يجسد شخصيته الطالب معاذ حاتم تحقيق أمنية صديقة، ويسافر إلى هناك، وفي شكل درامي يسلط الفيلم الضوء على الجزر النوبية والتقاليد والأعراف المجتمعية وشكل الحياة هناك والجبال الأثرية والأحجار الفرعونية.
في النهاية يصل حمزة لنبوءة الجود لابي التي كان صديقه يريد الوصول إليها، ويحقق ما جاء فيها.
آليات التنفيذ
يوضح معاذ لـ«شبابيك» أن فريقا من أعضاء مشروع التخرج سافر إلى النوبة قبل اتخاذ قرار التصوير، لمعاينة الأماكن والاتفاق مع الأهالي لمعايشتهم والتسجيل معهم.
استأجر الفريق معدات التصوير التي تتيح لهم إنتاج فيلم بجودة عالية، والذي بلغ تكلفته حوالي 27 ألف جنيه تحملها طلاب المشروع وحدهم، وبصعوبة تغلبوا على صعوبة التصوير في المكان بسبب التضاريس والمرتفعات والتصوير داخل المركب في النيل.
ويشير «معاذ» إلى أنه بعد انتهاء التصوير، تولى أحد أعضاء الفريق عمل المونتاج للفيلم، لكنهم استعانوا بأحد المتخصصين لضبط ألوان الصورة ووضع الفنيات النهائية فقط، «حاولنا نعمل كل حاجة بإيدينا والحاجات اللي اتعملت برة الفريق حاجات بسيطة مأثرتش في البناء الأساسي للفيلم».