«كاثوليكي وأزهري وسيناريست وصحفية».. مؤتمر تجديد الخطاب الديني بجامعة القاهرة
نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، مؤتمر، «الخطاب الديني بين ضرورات التجديد والحفاظ على الثوابت»، وأعلنت منظمة المؤتمر، رئيس شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية، الدكتورة أماني فهمي، أن مصطلحات التطرف والإرهاب وعدم قبول الآخر كلها مسميات تتردد كثيرا في المجتمع المصري خلال 4 أعوام منقضية، والمصريين يواجهون حرب نفسية يقوم بها من لهم مصالح لهدم الوطن.
المؤتمر شهد حضور رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، ومستشار شيخ الأزهر، محمد مهنى، ورئيس مركز الثقافي القبطي، الأنبا أرميا، وعضو مجلس النواب، آمنة نصير، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، محمد الشحات.
كما شارك بالجلسة الختامية في مؤتمر تجديد الخطاب الديني، المنتج الفني والسيناريست مدحت العدل، ورئيس قسم الفن بموقع اليوم السابع، علا الشافعي.
مدحت العدل تحدث عن تجديد الخطاب الديني من جانب الإنتاج الفني، وكيف تخضع الأعمال الفنية لخدمة المجتمع؟، مؤكدًا أن نبي الله محمد كان ثائرًا، وحرر العبيد من كفار مكة.
ويوضح أن مسلسل «الداعية» تم إنتاجه تحديا للتطرف الديني، فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وسعى ليثبت أن كل من اعتلى المنبر ليس شرطا أن يكون داعيا إسلاميا، ولا يمثل جوهر الدين الذى جاء به نبي الله محمد بن عبدالله.
رئيس قسم الفن، باليوم السابع، علا الشافعي، ترى ان التطرف والدعوة لتجديد الخطاب الديني لن تجدي بالقدر الذي يجب الاستفادة من دور الثقافة المنتشرة بمحافظات مصر وتحويلها إلى دور لعرض الأعمال السينمائية، حتى يتم القضاء على الإرهاب.
الشافعي، اعتبرت أن الفن ليس به أخلاق ولا يجب النظر فيه على ان هذا حرام فنتركه وتلك حلال فنأخذ به، قائلة: «لو مش عاجبك الفن المقدم أيا كان نوعه، غير القناة، وهناك مسلسلات مأخوذة من نص أدبى لها جمهورها ولا بد من أن نترك الجمهور ينتقى».
ونصحت عضو مجلس النواب وأستاذة العقيدة والفلسفة، الدكتورة آمنة نصير، طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة بألا ينخدعوا بمن يربط الدين بالسياسة، موضحة أن الكيانات المتطرفة التي تربط الدين بالسياسة يقذفون بعبارات التكفير في وجوه المجتمع.
بينما طالب مدير المركز الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، رفيق جريش، مشيخة الأزهر والعلماء بالتوقف عن الدفاع عن الإسلام ودفع تهمة الإرهاب عنه، قائلًا: «قدموا لنا إسلام تعايش وحب وقادر على الإقناع وليس الإجبار وبطلوا لغة الدفاع ديه».
وقال: «زمن الغصب باسم الدين انتهى، والاستمرار فيه يدفع كثير من الشباب إلى الإلحاد».
مستشار شيخ الأزهر يرد على جابر نصار: حلقات الذكر للتربية وليست للإرهاب