هل يؤثر الصيام على الرضاعة؟.. الإجابة هنا
تحتاج الأم في فترة الرضاعة إلى عناية دقيقة بصحتها وصحة طفلها، ولكن ماذا إن تزامنت هذه الفترة مع شهر رمضان؟ فهل تصوم المرضعة أم لا؟ وكيف يكون الوضع عند صيامها؟ هذه الأسئلة يجيب عليها «شبابيك» في هذا التقرير:
تصوم بس بشروط
استشاري أمراض النساء والتوليد الدكتور عمرو عباسي، يقول إن الرضاعة تحتاج إلى شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل، مع البروتين والكالسيوم، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، لأنها تصل مع لبن الأم إلى الطفل الرضيع.
وصيام المرأة في أثناء الرضاعة، يختلف من حالة إلى أخرى، بحسب «عباسي» وتكون وفقا لعدة أمور منها:
- عدد الرضعات التي يحصل عليها الطفل فإذا كانت قليلة فلا مانع من الصيام، أما إذا كانت متعددة، خاصة إذا كانت الأم ترضع طفلين توأم، فالصيام سيكون مرهقا لها.
- مدى اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية، فإذا كان يعتمد عليها فقط، وفي شهوره الأولى فالصيام سيكون مرهقا لها، أما إذا كان يعتمد على مصدر آخر للرضاعة، فلا مانع من الصيام.
- صحة الأم نفسها، فإذا كانت صحتها ضعيفة، ولا تقوى على تحمل الصيام والرضاعة معا، فيحذرها من الصيام.
وللصيام بشكل صحي وسليم، يجنب الأم وطفلها أي مشاكل صحية، ينصح «عباسي»، بالإكثار من تناول الماء والسوائل في الفترة بين الإفطار والسحور، وتناول عدة وجبات صغيرة متفرقة بين تلك الفترة، على أن تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والتي تساهم في إدرار اللبن.
أم لأول مرة.. نصائح مهمة في التغذية والرضاعة
رأي آخر
«مينفعش تصوم خالص»، هذا ما اتفق عليه خبير التغذية الدكتور مجدي نزيه، وخبيرة التغذية بالمركز القومي للتغذية الدكتورة ملك صالح، التي أوضحت أن المرأة في أثناء الرضاعة تحتاج إلى عناصر غذائية متعددة، لتعوض ما يأخذه الطفل منها، خاصة أنه يأخذ العناصر التي يحتاج لها، في حين تضار هي، وبالتالي قد تصاب بالأنيميا، والضعف، والصداع، ونقص كالسيوم، والذي قد يضر بصحة العظام، والأسنان، فضلا عن احتمالية قلة اللبن وبالتالي قد تؤثر على صحة الطفل.