بعد التعادل مع زاناكو.. لماذا تعثر الأهلي في أفريقيا؟
بداية مخيبة للآمال للنادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا بعد تعادله سلبيا مع زاناكو الزامبي في الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من المسابقة، والتي أقيمت على ملعب «برج العرب».
وبعد التعادل يحتل الأهلي، المركز الثاني متساويًا مع زاناكو بفارق نقطتين عن الوداد البيضاوي المغربي، ويبقى القطن في المركز الأخير بعد خسارته أمام الوداد.
«شبابيك» يرصد في التقرير التالي أسباب تعادل الأهلي أمام زاناكو.
الفشل في قراءة المنافس
على مدار 90 دقيقة، فشل حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي في قراءة منافسه "زاناكو"، حيث اعتمد على العرضيات الطولية من الأطراف والوسط للمهاجمين، لكن التنظيم الدفاعي الجيد للمنافس أفشل تلك المحاولات.
ورغم التنظيم الدفاعي للفريق الزامبي، لم يغير البدري من طريقة اللعب ولم تظهر جمل تكتيكية للأحمر على المرمى، وبقى البدري عاجزا تماما، منتظر ما سيقدمه لاعبيه.
غياب حسام عاشور
ظهر تأثر خط وسط الأهلي بغياب حسام عاشور، حيث لعب عمرو السولية وحسام غالي وهما متشابهان في الأدوار فيميلان نحو الهجوم، عكس "عاشور" الذي يلتزم دفاعيا، ما يسمح لغالي بالتقدم والربط بين وسط الأهلي وهجومه.
أين التسديد؟
رغم تواجد عبد الله السعيد ووليد سليمان وأحمد فتحي والسولية في تشكيل الأهلي، لم نر تسديدة بين الثلاث خشبات للأهلي، وإصرار اللاعبين على الاختراق من العمق الذي وقفت دفاعات زاناكو أمامه بثبات.
نزول صبري رحيل
تأثر واضح ظهر على النادي الأهلي، بوجود الظهير الأيسر علي معلول على دكة البدلاء، فلم ينجح صبري رحيل في تكوين جبهة قوية، وإمداد المهاجمين بعرضيات ناجحة.
مؤمن زكريا بديل
دفع البدري في بداية اللقاء بميدو جابر كأساسي في المباراة الذي لم يلعب أي مباراة على المستوى الأفريقي، بينما أبقى على مؤمن زكريا صاحب الخبرات، وهو ما أثر على أداء الأهلي.