خالد عسكر ورفاقه.. تعرف على آخر المنضمين لقوائم الإعدام في مصر
أصدرت محكمة النقض الأربعاء 6 يونيو حكما نهائيا بإعدام 6 شباب من بينهم طلاب وجميعهم من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
الصحفي حسين السنوسي يعرض في التقرير التالي معلومات عن الطلاب المحكوم عليهم بالإعدام في قضية المدانين فيها بقتل أحد أفراد طاقم حراسة مستشار دوائر الإرهاب حسن قنديل.
خالد عسكر
خريج كلية العلوم جامعة المنصورة وطالب دراسات عليا.
كتب رسالة من داخل محبسه يتبرأ فيها من فيديو نشرته وزارة الداخلية يعترف فيه بقتل الحارس: «ما قتلناش حد، واستحالة نعمل كدا.. إحنا شفنا أسود أيام حياتنا».
وأضاف في الرسالة المنسوبة إليه: «العساكر والظباط قلعونا هدومنا وعلقونا من إيدينا، وكهربونا ف كل مكان فجسمنا حتى عوراتنا، وفضلنا متغميين 3 أيام ومتكلبشين خلفي، و حتى لما بنحتاج الحمام بندخل في الوضع دا».
واستكمل: «كان لازم نقول الكلام اللي هم عاوزينه، وإلا كنا هنموت، أو كنا هنتمنى الموت زي ما اتمنيناه كل يوم، وكل الكلام اللي قلناه كان مكتوب على ورق متعلق على خشب قدامنا، وكان لازم نقوله وإلا هيرجعونا تاني يبدؤوا معانا من الأول».
أحمد الوليد الشال
طالب امتياز في طب المنصورة بتقديرات امتياز مع مرتبة الشرف.
ألقي القبض على أحمد من أحد شوارع مدينة المنصورة في ٦ من مارس ٢٠١٤.
اتهمت أسرته وزارة الداخلية بإخفاءه قسريا ٥ أيام.
ظهر في مقطع فيديو مصور على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية معترفا بالمشاركة في قتل الحارس.
لقي شقيقه خالد مقتله خلال أحداث فض اعتصام رابعة في منتصف أغسطس 2013.
إبراهيم العزب
طالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة.
القي القبض عليه في عهد نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وكان عمره حينها 19 سنة، بأنه عضو في تنظيم «جهاد المنصورة» وتم الإفراج عنه بعد ثورة 25 يناير.
الابن الأصغر لوالديه بين 6 أبناء.
عبدالرحمن عطية
طالب بالفرقة الرابعة كلية الطب جامعة الأزهر.
الأول على الثانوية الأزهرية وأول دفعته الثلاث سنوات بالكلية.
بعد الحكم الأول عليه فى الإعدام كتب لوالده رسالة بعنوان «انتصرنا فكبِّري يا أُمَاه».
كان نص الرسالة كالتالي: «ان الناس يقصرون النصر على صورة معينة معهودة لهم قريبة الرؤية لأعينهم.. ولكن للنصر صور شتى قد يلتبس بعضها بصور الهزيمة عند النظرة القصيرة».
فإبراهيم عليه السلام حين يٌلقى في النار فلا يرجع عن عقيدته ولا عن الدعوة إليها أكان في موقف هزيمة أم نصر؟! ماشك في منطق العقيدة لأنه كان في قمة النصر وهو يلقى في النار.. كما أنه انتصر مرة أخري وهو ينجو منها هذه صورة وتلك أخرى.
وأضاف في رسالته «الآن ونحن نقدم شامخي الرؤوس للمشانق ولانرجع عن عقيدتنا ولاعن رسالتنا التي آمنا بها ايمانا راسخا لايتزعزع ولاعن الدعوة إليها، والدفاع عنها في وضح النهار فإنا ولاريب في قمة النصر وعزته».
«كما أننا سننتصر مرة أخرى ان شاء الله يوم أن يأمر رب العزة من عليين بنجات رقابنا من حبال الظالمين، والله غالب على أمره ولكن أكثرهم لايعلمون».
باسم محسن الخريبي
خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة.
عمل مهندسا في شركة تابعة لهيئة السكة الحديد.
تعرض للتعذيب داخل السجن، وبعدها ترددت أنباء تفيد قتله، وفقًا لما نشره موقع البديل الصحفي.
محمود ممدوح وهبة
طالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة.