«أعز الوِلد وِلد الولد».. كيف ينظر المجتمع العربي لظاهرة «إهانة الجدّة»؟
تتداول الجرائد والمواقع الإلكترونية في بعض الأحيان أخبارا عن جرائم قتل يرتكبها أحد الشباب أو الفتيات وتكون الضحية هو الجد أو الجدة.
القسوة مع الجدة وإهانتها والاعتداء عليها وأحيانا قتلها.. مشاهد يمكن أن تراها في طريقك أو لدى أحد الجيران، أو تقرأ عن حادثة قتل في إحدى الجرائد.
برنامج «الصدمة» سلط الضوء على هذه الظاهرة، ورصد ردود الأفعال في كل من الإمارات وسوريا والسعودية ومصر، من خلال تجسيد مشهد تمثيلي لفتاة تهين جدتها القعيدة على كرسي متحرك.
في الإمارات كانت ردود الأفعال قوية تجاه الظاهرة، وعبروا عن استياءهم من الموقف، وطلب أحدهم الشرطة للفتاة التي تعتدي على جدتها.
ردود الأفعال لم تكن قوية في سوريا، لكن الجمهور حاول مساعدة الفتاة في تحريك جدتها ونصحها بعدم إهانتها لأنها في مقام الأم.
وكان هناك شد وجذب بين الفناة والجمهور في السعودية، ووصفت إحدى السيدات الفتاة التي تهين جدتها بأنها «قليلة الأدب».
وفي مصر تدخل الجمهور لمساعدة الجدة وتعنيف الفتاة على أسلوب تعاملها مع جدتها.