60 حريق في أسوأ كارثة تشهدها البرتغال
أسفر حريق كارثي اندلع في غابات البرتغال عن مقتل حوالي 26 شخصا طبقا لمسؤوليين حكوميين في البرتغال.
وتقول آخر احصائيات أن المصابين جراء الحريق وصل عددهم 59 شخصا، ومن بين المصابين عمال إطفاء أصيبوا خلال محاولاتهم السيطرة على الحريق الضخم.
كما قتل العديد من المواطنين أثناء محاولتهم الفرار من الحرائق في منطقة بدرو جاو جراند، حسب بيان حكومي صادر بخصوص هذا الشأن.
وزير الشئون الداخلية للدولة يقول إن 3 ضحايا توفوا بسبب استنشاق الدخان المنبعث من الحريق، إضافة إلى مقتل 18 آخرين أثناء سفرهم في سيارات ومرورهم على الطريق.
رئيس الحكومة البرتغالية أنطونيو كوستا قال: «للأسف، هذه هي أكبر مأساة تشهدها البلاد في الأعوام الأخيرة عبى مستوى حرائق الغابات».
ولفت إلى أن عدد المصابين مرشح للارتفاع بسبب كثافة الحرائق وتوسعها، وفي ذات الوقت تستمر عمليات الانقاذ والإغاثة.
وسائل إعلام برتغالية قالت، بأن فرق الإطفاء عاجزة حتى الآن عن السيطرة على الحريق بالرغم من الاستعانة بأكثر من 600 رجل متخصص لإخماد الحريق.
وعثرت فرق الإنقاذ على طفلة أثناء سيرها وحدها بعد إصابتها بعدة حروق، قريبا من مكان اندلاع النيران.
بينما أصيب 6 عمال في الإطفاء بجروح خطيرة، حسب ما أورد التليفزيون الرسمي للبرتغال، إلى جنب فقدان اثنين من مسئولي الإطفاء.
وتتوقع صحف محلية برتغالية، ارتفاع عدد ضحايا الحريق، فرجال الإطفاء حتى الآن لم يتمكنوا من اختراق الأماكن الأكثر تضررا من الحريق.
كل هذا يأتي في أثناء اندلاع قرابة 60 حريقا بمناطق الغابات في مختلف انحاء البلاد.