عزمي مجاهد: منى البرنس مثالا سيئا لتمثيل الرئاسة المصرية
قال الإعلامي، عزمي مجاهد، إن الأستاذة بجامعة السويس منى البرنس تعتبر مثالا سيئا لتمثيل مصر في موقع الرئاسة، بعد أن أعلنت ترشحها مسبقا لانتخابات الرئاسة 2018.
وأضاف «مجاهد» في لقائه مع الإعلامية، بسمة وهبه ببرنامج شيخ الحارة المذاع على فضائية القاهرة والناس، أن مصر كبيرة على ما وصفه بـ«الهزل» في إشارة إلى قرار الأستاذة بكلية الآداب جامعة السويس، الدكتورة منى برنس.
وظهرت منى برنس في عدة مقاطع فيديو وهي ترقص في منزلها، والتي أثارت جدلا كبيرا بسبب هذه الفيديوهات، كما تنشر صورا لها وهي بمايوه البحر على صفحتها.
واعتبر البعض أن ما تقوم به «برنس» حرية شخصيةن بينما يراها ىخرون خروجا عن الأعراف المجتمعية والجامعية، ولا يجوز لأستاذة جامعية بالقيام بهذه السلوكيات.
وأحالات جامعة السويس منى برنس للتحقيق على خلفية الفديوهات التي نشرتها على صفحتها الشخصية، ولم يتخذ حتى الآن قرار بشأنها.
وأعلنت الدكتورة منى برنس عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2018 ودشنت هاشتاج #منى_برنس_رئيسا_لمصر.
وظهرت منى برنس في مقطع فيديو نشرته على حسابها الخاص في «فيس بوك» مرتدية زي ريفي ترقص على سطح إحدى البنايات قالت إنه لمنزلها بمحافظة الفيوم.
يشار إلى أن وسائل الإعلام تنشر أخبارا عن التحقيق مع عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بالسويس بسبب فيديو الرقص.
وكشفت عميدة كلية الآداب جامعة السويس، الدكتورة منى إدوارد، عن الأسباب الحقيقية لتحويل عضو هيئة تدريس الكلية منى برنس للتحقيق، وجاءت كالتالي:
♣ عدم الانتظام في حضور المحاضرات المكلفة بها.
♣ الخروج عن الإطار العلمي بالمناهج والاستشهاد بمقالات تتعلق بالذات الإلهية وإثارة الفتنة.
♣ غير منتظمة في عملها كمدرس داخل الكلية.
♣ التعثر في الانتقال من درجة مدرس إلى أستاذ مساعد منذ عام 2011 حتى الآن.
♣ الحديث غير اللائق عن الأديان السماوية داخل المحاضرات وأمام الطلاب.
♣ تعمد رسوب الطلاب بنسب تصل لـ85% بالمخالفة لقانون تنظيم الجامعات.
♣ وأثارت القضية جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لسلوكها.