رسالة ماجيستير بجامعة الفيوم تناقش «التحديات المستقبلية التي تواجه شباب الجامعة»
ناقش الباحث بجامعة الفيوم، صبري صلاح حسين، دراسة ماجستير بعنوان «التحديات المستقبلية التي تواجه الشباب الجامعي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية»، اليوم الإثنين، ضمن مقتضيات الحصول على درجة الماجستير في الخدمة الاجتماعية تخصص مجالات الخدمة الاجتماعية.
وأكد الباحث أن الهدف من الدراسة هو تحديد التحديات الاجتماعية التي تواجه الشباب الجامعي، تحديد التحديات الاقتصادية التي تواجه الشباب الجامعي، تحديد التحديات التكنولوجية التي تواجه الشباب الجامعي، التوصل إلي دور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتعامل مع التحديات المستقبلية التي تواجه الشباب الجامعي.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمود فتحي محمد أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم، والدكتور عاصم محمد مرسي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم.
وأشار دكتور محمود فتحي المشرف على الرسالة أن الدراسة تنتمى إلى نمط الدراسات «الوصفية» والتي سعت إلى وصف وتحليل التحديات المستقبلية التي تواجه الشباب الجامعي من أجل التوصل إلى دور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتعامل مع التحديات المستقبلية التى تواجه الشباب الجامعي.
وأكد دكتور محمود فتحي أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية أن المجال المكاني للدراسة فى عينة ممثلة من الكليات العملية والنظرية بجامعة الفيوم وهذه الكليات هى: (الطب ــ الزراعة ـــ السياحة والفنادق ـــ الحاسبات والمعلومات ــ الخدمة الاجتماعية ــ الآداب ــ التربية ــ رياض الأطفال).
وأشار الدكتور عاصم مرسي مدير عام الشباب والرياضة والمناقش الخارجي للدراسة أن الدراسة الحالية استندت على استخدام منهج المسح الاجتماعى بالعينة لعينة ممثلة من طلاب وطالبات كليات جامعة الفيوم، وعينة من الخبراء الأكاديمين والممارسين بجامعة الفيوم ومديرية الشباب والرياضة بالفيوم.
وأكد دكتور محمود فتحي أن آليات تنفيذ هذه الدراسة تتمثل في:
♠ توفير الأدوات المناسبة للشباب الحرفيين والإستفادة منهم فى الأنشطة الصيفية فى الإنشاءات والتعمير داخل الجامعة مقابل أجر مادي.
♠ توفير الرعاية الاجتماعية والصحية للشباب الجامعي من خلال التأمينات بالمستشفيات الجامعية والاستفادة من خدمات طلاب الكليات العملية «الطب، طب الأسنان، التمريض».
♠ إرسال بعثات من الشباب الجامعى المتفوق للخارج فى جميع الدول وخاصةً الدول المتقدمة للإستفاده منها فى المجال الاقتصادى.
♠ توعية الشباب بأهمية العمل التطوعي، ومساندة الجمعيات الأهلية وخاصة داخل المجتمع ومنها «جمعية رسالة، جمعية مصر الخير» والتي تساهم في مساندة المجتمع بكل فئاته.
♠ بث الثقة بالنفس وخاصةً للشباب الجامعي وحثه على عدم الاستسلام لليأس والإحباط .
♠ عدم إتباع الأفكار الهدامة، ومعالجة ذلك من خلال الإعلام وقنوات الاتصال والمواقع الإلكترونية الغير متطرفة.
♠ مشاركة الشباب فى وضع وإتخاذ القرارت.
♠ مشاركة الشباب فى تنفيذ ومتابعة القرارات من خلال المشاركة فى الهيئات والوحدات المحلية والاستفادة من طاقات الشباب في مجتمعاتهم.