الأزهر يندد بحادث دهس المصلين في الندن ويطالب بالتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
ندد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عملية الدهس التي استهدفت عددًا من المصلين قرب مسجد فينسبري بارك في العاصمة البريطانية لندن؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
ورفض الأزهر الشريف، في بيان اليوم الأحد، هذا العمل الإرهابي، مطالبا الدول الغربية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تحد من ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، لتضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف المسلمين.
واعتبر الأزهر أن مثل هذه الحوادث تسيء للقيم والمبادئ الإنسانية التي تكفل للجميع العيش في سلام وأمان مهما اختلفت عقائدهم أو جنسياتهم.
وقدم شيخ الأزهر التعازي لأسرة ضحية الحادث الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ودهست شاحنة صغيرة مجموعة من المصلين أمام مسجد «فينسبري» شمال لندن في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.
وقالت الشرطة البريطانية إن شخصا قتل نتيجة عملية الدهس، وأصيب ثمانية آخرين.
ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى 3 مستشفيات مختلفة في العاصمة البريطانية.
وذكر مجلس مسلمي بريطانيا أن الشاحنة دهست المصلين عمدا، ودوّن الأمين العام للمجلس على حسابه بموقع تويتر «فلندعوا لضحايا الحادث».
بدورها وصفت رئيسة وزراء بريطانيا الحادث بالمروع، وقالت: «قلوبنا مع المصابين وأقاربهم.. العاملون بالطوارئ موجودن في موقع الحادث».
وتتلقى بريطانيا العديد من الهجمات خلال السنوات السابقة، وفي عام 2017 فقط تلقت 4 حوادث كان آخرها منذ ساعات.