تعليق رئيس جامعة الأزهر على احتجاز طلاب «الإيغور» في مصر
رفض رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد المحرصاوي، التعليق على الأنباء التي تتردد بحبس طلاب تركستانيين يدرسون في الجامعة، من قبل قوات الأمن الثلاثاء الماضي.
وتواصل «شبابيك» مع الدكتور المحرصاوي، إلا أنه رفض الحديث من خلال الهاتف، موضحا أنه لا يتعامل مع الصحفيين إلا من خلال المركز الإعلامي.
ونقلت مواقع إخبارية آسيوية وحقوقيون مصريون أنباء عن قيام الحكومة المصرية، بالقبض على عدد من طلاب الأويغور «إقليم تركستان الشرقية» صاحب الأكثرية المسلمة التابع لجمهورية الصين، الذين يدرسون بجامعة الأزهر.
وأشارت الأنباء أن عملية الاحتجاز تمت من المطاعم والأماكن العامة التي يتردد عليها الطلاب، ومن حاول الخروج من مصر، تم احتجازه في المطار.
وعلقت منظمة هيومن رايتس وتش الأمريكية، عبر صفحتها بموقع «تويتر»، قائلة :«في تطور مثير للقلق قبضت السلطات المصرية على عشرات الطلاب الإيغور، لترحيلهم بطلب من الحكومة الصينية».
وطالبت المنظمة السلطات المصرية الإفصاح عن أماكن المحتجزين، وتكشف عن سبب حبسهم، منوهة: «بعدم ترحيلهم إلى الصين حتى لا يتعرضوا إلى السجن والتعذيب» .
واتهمت تقارير صحفية تركستانية الحكومة المصرية بمساعدة الحكومة الصينية فيما وصفته بالتضييق على المسلمين واضطهادهم، مدعية أن السلطات الصينية كانت قد طالبت الطلاب التركستانيين في وقت سابق بإلغاء دراستهم بالأزهر والعودة إلى تركستان الشرقية، مهددة من يمتنع عن العودة والإصرار على استكمال الدراسة باعتقال ذويه والزج بهم في السجون.
#مصر pic.twitter.com/SEKQAjC5FT — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) July 5, 2017