جامعة السويس مستمرة في التحقيق مع منى برنس
نفى رئيس جامعة السويس، الدكتور سيد الشرقاوي، توقيع عقوبة اللوم أو الخصم من راتب أستاذة كلية الآداب، منى برنس.
وأضاف الشرقاوي في بيان صحفي اليوم السبت، أن الشئون القانونية التي تحقق مع برنس قررت إحالتها لمجلس التأديب ولم يعقد المجلس حتى اليوم السبت الموافق 5 أغسطس 2017.
وتواجه أستاذة الآداب اتهامات بنشر فيديو على صفحتها بموقع «فيس بوك» ترقص فيه أعلى منزلها، والتقصير في عملها، والإساءة للجامعة خلال لقاء تليفزيوني.
وأوضح أن رئيس مجلس التأديب أسامة مسعود ، لم يقرر بعد ميعاد جلسة مجلس التأديب، والتي يحضرها وفقا لقانون تنظيم المجلس الأعلى للجامعات، نائب رئيس مجلس الدولة، واستاذ بكلية حقوق، ولفت إلى أنه حال تحديد الموعد سيتم اخطار الدكتورة وغيرها ممن سيقرر مجلس التأديب العقوبة المقررة عليهم.
وكتبت منى بنرس، عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»، أن الجامعة وقفت مرتبها، قائلة «ماعنديش فكرة ليه، لغاية دلوقتي ما وصلنيش الجواب بتاع تقرير المحقق ومعاد مجلس التأديب.. بس في حدود علمي دة تصرف غير قانوني من الجامعة وأنا مش هسكت علي حقي».
يذكر أن الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس السابق، قرر في أبريل الماضي إحالة منى البرنس للشئون القانونية، للتحقيق معها بسبب مقاطع الفيديو التي ظهرت ترقص فيها، والاخلال بعملها كمدرس مساعد بكلية الآداب.
كانت جامعة السويس أحالت منى برنس للتحقيق، بعد نشر فيديو تظهر فيه وهي تتمايل بالرقص على أنغام إحدى الأغاني.
وأوضحت عميدة كلية الآداب، منى إدوارد، لـ«شبابيك»، أن سبب تحويل منى برنس للتحقيق، لا يتعلق بنشرها لفيديو ترقص فيه، بل عدم انتظامها في حضور المحاضرات المكلفة بها، والخروج عن الإطار العلمي بالمناهج والاستشهاد بمقالات تتعلق بالذات الإلهية وإثارة الفتنة سبب التحقيق.