حوادث القطارات في السينما.. قطار بلا سائق وقضبان مسروق
قدمت السينما المصرية العديد من الأعمال التي سلطت الضوء على حوادث القطارات وأبرز أسبابها. وفي هذا التقرير نستعرض لكم بعض من هذه الأعمال.
ساعة ونص
في ساعة ونصف هي مدة عرض الفيلم نعيش على متن قطار متهالك متجه من القاهرة إلى الصعيد، فيه أشخاص من ثقافات مختلفة كل واحد منهم يحمل هموم لا حصر لها والرابط بينهم هو رابط إنساني تشعر به على الفور حين يتحدث أحد عن مأساته.
يرصد الفيلم خلال أحداثه واحد من أبرز أسباب حوادث القطارات، وهو انشغال عامل السكة الحديد، الذي يتفحص القضبان، بمشاكله الشخصية فلا يرى وهو يسير على شريط السكة الحديد أن هناك قضبان تم سرقته.
ينقلب القطار ويحترق بالقرب من منطقة العياط، التي يبدو جليا أن اختيار مؤلف الفيلم السيناريست أحمد عبدالله، لها لتكون مكان وقوع الكارثة، فيه تأثر من تكرار حوادث القطارات التي تقع في هذه المنطقة طوال السنوات الماضية.
شارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم أبرزهم الفنانة الراحلة كريمة مختار، وكل من إياد نصار، هالة فاخر، سوسن بدر، أيتن عامر، وماجد الكدواني. وكان العمل من إخراج وائل احسان.
قصص وشهادات ترسم لكم صورة «حادث قطاري الإسكندرية»
سيدة القطار
فكرية (ليلى مراد) مطربة مشهورة متزوجة من فريد( يحيى شاهين) رجل يحب السهر ولعب القمار أثناء سفرها بالقطار يتعرض القطار لحادث اصطدام مع قطار يسير على نفس القضبان.
تصاب فكرية بإصبات خفيفة ويأخذها أحد الفلاحين فيعالجها وتقرر الرجوع إلى بيتها وزوجها وابنتها عندما تقابل زوجها يطلب منها أن تظل مختفية لكي يقيض مبلغ التأمين كي يسدد ديون القمار فيقبض التأمين ويحاول قتلها ويهرب خارج البلاد وتعود فكرية إلى الدادة ياسمين.. وتمر الأيام ويعود فريد مع ابنته وهو أيضا على حالته من لعب قمار وسهر.
القطار
تدور أحداث الفيلم حول سائق قطار يكتشف أثناء سيره في رحلته من القاهرة إلى أسوان أن زوجته تخونه مع زميله، فيقرر قتله، ويدخل في عراك معه، فيسقط الاثنان خارج القطار أثناء سيره بسرعة عالية.
يسير القطار بلا سائق ولا يتوقف في المحطات المقررة، فيتفشى الذعر والعرب بين الركاب، فيتوجه أحد الركاب إلى غرفة القيادة، ويتمكن من إيقاف القطار قبل حدوث الكارثة.
الفيلم بطولة نور الشريف، ميرفت أمين، ويوسف شعبان وأخرجه أحمد فؤاد.
وهذا الفيلم يعطي لنا سببًا من الأسباب حوادث القطارات وهو أن انشغال السائق بأمور شخصية وعدم الاحساس بمسئولية أنه يحمل أرواح لا حصر لها على عاتقه قد يجعله يتهاون أثناء سيره بالقطار لدرجة أن يترك مركز القيادة ليلقى الركاب مصيرا مجهولا.
حادث «قطاري الإسكندرية».. من الاصطدام إلى «سلم نفسه»
المنسي
عامل تحويلة يراقب حركة القطارات للتأكد من أن كل شيء يسير على نحو سليم.. هذه هى وظيفة المنسي الذي يمنع خلال أحداث الفيلم اصطدام قطارين.
وربما هذا الفيلم انتهى دون وقوع كارثة، ولكن لا شك أن الكوارث تحدث عندما لا يقوم عامل التحويلة بعمله على الوجه الأمثل.