جامعة القاهرة ساهمت في تأسيس هذه الجامعات
في 13 مارس 1914، وُضع حجر أساس جامعة القاهرة على الأرض التي تبرعت بها الأميرة فاطمة إسماعيل، بحضور أمراء ونظار وقاضي مصر وشيخ الأزهر، وكتب على الحجر «الجامعة المصرية».
كان التعليم العام بمصروفات، وتحمل أولياء الأمور جانبا من نفقات تعليم أبنائهم، وظل الحال كذلك حتى أقر طه حسين مجانية التعليم، بعد أن كان التعليم قاصرا على أبناء الطبقات المتوسطة.
المساهمة في إنشاء جامعة الإسكندرية
بدأ التفكير فى إنشاء فرع للجامعة بالاسكندرية؛ ليكون امتدادا لها ونواة لجامعة مستقلة فيما بعد، فقرر مجلس الجامعة عام 1938، إنشاء فرعين بالإسكندرية؛ لكليتي الحقوق والآداب، المشروع الذي أطلق عليه «جامعة فاروق الأول»، ولعبت جامعة القاهرة، الدور الأساسي في إمداد الجامعة الناشئة بالخبرات اللازمة، والكوادر من أعضاء هيئة التدريس؛ نظرا لعدم توافر الامكانات للجامعة الجديدة.
الدعوة لإنشاء جامعة عين شمس
في عام 1950، انشئت جامعة إبراهيم باشا الكبير «عين شمس» لتلبية الحاجة إلى التوسع فى التعليم الجامعي؛ بعدما ازداد الإقبال عليه، ووقع على عاتق الجامعة، القيام بالدور الأساسي لتنظيم الجامعة الجديدة، وتم انتقال بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة فى مختلف التخصصات إلى الجامعة الجديدة.
حجر الأساس لجامعة أسيوط
صدر قرار بإنشاء جامعة محمد علي باشا الكبير بأسيوط، وبعد عام من إنشاء جامعة عين شمس تم إنشاءها، وساهمت جامعة القاهرة في إعداد لائحة الجامعة الجديدة ونظام الدراسة بها.
