مستغرب طرازها القديم.. حكاية آداب أسيوط والملك فاروق الأول
بدأت الدراسة بكلية الآداب عام 1996، وتم نقل 5 أقسام للدراسات الإنسانية من كلية التربية وهم: قسم «اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والتاريخ، والجغرافيا».
وبدأت الكلية باستحداث 5 أقسام ومنها: «قسم علم الاجتماع، الإعلام، علم النفس، الوثائق والمكتبات، الفلسفة –وبعدها أفتتح قسمي الآثار واللغات الشرقية، والدراسات الإسلامية».
الملك فاروق وإنشاء الكلية
وعند العودة إلى الماضي القريب للنتعرف أكثر على تاريخ الكلية، فقد صدر في عهد الملك فاروق الأول المرسوم الملكي بقانون لعام 1948 بإنشاء أول جامعة إقليمية في المملكة المصرية، على أن يكون مقرها «مديرية اسيوط» وتحمل إسم جامعة محمد علي.
ووضع أحد أمراء الأسرة المالكة حجر أساس الجامعة عام 1949، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة مؤسس الأسرة العلوية محمد علي باشا الكبير.
وقد نص قانون الجامعة حينئذٍ بأن تتكون الجامعة من 7 كليات أولها كلية الآداب، ولكن تأخر تنفيذ إنشاء الجامعة حتى عام 1955، وفتحت الجامعة أبوابها في نوفمبر عام 1957 برئاسة الدكتور سليمان حزين، وبكليتي العلوم والهندسة فقط.
تأخر إنشاء الكلية
تأخر إنشاء كلية للآداب بمدينة أسيوط المقر الرئيسي للجامعة على أن تُنشأ كليات للآداب بفروع الجامعة بصعيد مصر.
افتتح أول فرع للجامعة في مدينة المنيا عام 1969، وأنشئت فرع الجامعة في مدينة سوهاج في سبتمبر عام 1971.
وبدأت الدراسة في كلية الآداب بها في العام الدراسي 1975-1976 بقبول 154 طالب بأربعة أقسام «اللغة العربية ، والإنجليزية، والفرنسية، وقسم التاريخ والدراسات الإفريقية، تلاها إنشاء كلية الآداب بمدينة قنا في العام الجامعي 1977 ـ 1978.
آداب أسيوط والالتماسات
أُصدر قرار جمهوري بعام 1995، بإنشاء كلية للآداب بمدينة أسيوط، بسبب الإلتماسات المتكررة المقدمة من أهالي أسيوط إلى محافظيها، وبدأت الدراسة بها عام 1997.
وتولت عمادة الكلية حينها الدكتورة فردوس عبد الحميد البهنساوي، والذي دعمها رئيس الجامعة السابق الدكتور محمد رأفت محمود، فنُقل 5 أقسام للدراسات الإنسانية من كلية التربية إلى الكلية الناشئة، كما إستحدثت الكلية 5 أقسام أخرى.
وسارت الدراسة وفق لائحة معتمدة هي لائحة كلية الآداب المنيا (تعتبر أول لائحة للآداب بفروع الجامعة).
تطوير اللائحة
ثم طّورت اللائحة، كما اعتمدت في بداية العام الجامعي 2004، فاستحدثت شعب ببعض الأقسام (شعبتي الآثار الإسلامية والمصرية القديمة، وشعبتي لغات العالم الإسلامي، واللغات السامية، وشعبة الخرائط بقسم الجغرافيا).
وبدأ في عام 1997 الإتفاق مع أكاديمية أوكسفورد للدراسات العليا (بالارتباط مع جامعة بورتسموت بانجلترا) كبداية للاتفاقات الثقافية للدراسات العليا، حيث منحت درجة الدكتوراه لبعض الطلبة الوافدين ذوي الجنسية الماليزية واليمنية.
أُنشئت 3 معامل حديثة عام 1998، لأقسام الإعلام والجغرافيا وعلم النفس، كما وافق رئيس الجامعة عام 1998، كما وافق مجلس الجامعة عام 1997، على إصدار مجلة علمية تصدرها كلية الآداب ليتم نشر الأبحاث الأكاديمية بها من داخل مصر وخارجها.
الدراسات الإسلامية
كما وافقت على إنشاء قسم الدراسات الإسلامية بالكلية عام 2003، فأصبحت كلية الآداب تحوي13 قسم، وبها 15 شعبة علمية، كما وافق المجلس الأعلى للجامعات عام2013 على:
1- إنشاء برنامج الترجمة الإنجليزية (مرحلة الليسانس) بنظام الساعات المعتمدة.
2- اتخاذ مايلزم من اجراءات لتعديل اللائحة الداخلية.