مركز تنمية القدرات العلمية ينظم ورشة «آليات ربط البحث العلمي بالصناعة»
نظم مركز تنمية القدرات العلمية والتكنولوجية التابع لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب فعاليات ورشة عمل تحت عنوان «آليات ربط البحث العلمي بالصناعة».
وقالت وزارة التعليم العالي في بيان لها، اليوم الإثنين، إن الهدف من الورشة هو وضع آليات قابلة للتطبيق لربط الأبحاث العلمية بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، فضلًا عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، بالإضافة إلى توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.
وناقشت الورشة على مدار اليوم خلال جلساتها عددًا من الموضوعات أبرزها: «البحث العلمى .. النظرية التطبيق، التصنيع الرقمي، العلاقة بين الصناعة والبحث العلمى .. الواقع والمأمول، مقترح آلية ربط البحث العلمي بالصناعة من منظور الصناعة».
وقدم مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتطوير الاستراتيجي، الدكتور سعيد درويش، ورقة حول التصنيع الرقمي، تضمنت عدة مراحل هي: بناء النموذج الرقمي للمنتج، وتحليل المواد والتحليل الهندسي، والتجميع الرقمي وضبط الجودة.
وألقى أستاذ الهندسة الصناعية بكلية الهندسة بجامعة الاسكندرية، حمدي علواني، محاضرة علمية حول «البحث العلمي .. النظرية والتطبيق»، مشيرًا إلي التحديات التي تواجه اقتصاديات الدول النامية، وأهمية الابتكار لحل مشاكل الشركات والمؤسسات ومجتمع الأعمال والتفاعل بين هيئات البحث العلمي والصناعة.
ومن المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين إحدى الشركات الصناعية والهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بهدف الاستفادة من جميع إمكانات المدينة من معامل وأجهزة وأبحاث ومخرجات علمية في خدمة مشروعات رجال الأعمال والصناعة.
توصيات الورشة
وقد انتهت الورشة إلى توصيات، أهمها: وضع آليات قابلة للتطبيق لربط الأبحاث بمختلف مجالات الصناعة؛ من خلال تبادل خبرات رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، وضرورة وجود جهات أو هيئات وسيطة بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية؛ لتسهيل عملية الربط وسرعة التواصل، وتحديد التخصصات العلمية المطلوبة ومدى أهميتها للتطبيق الصناعي، والعمل على وجود دورات تدريبية لكيفية التعامل مع الأبحاث من الناحية الصناعية.