3 أسباب وراء إحالة أساتذة بجامعة القاهرة للتحقيق
كشف رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، أسباب تحويل 4 أساتذة بكلية العلوم للتحقيق.
وقال في لقائه بعدد من الصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن أسباب الإحالة للتحقيق تمثلت في «السفر بدون إذن وتقاضي أجر عن فترة لم يتواجدوا بها في الجامعة، والانقطاع عن العمل»، نافيا ما تداولته عدد من المواقع أن سبب الإحالة هو حضور مؤتمر تابع لجماعة الإخوان في ألمانيا.
كانت إدارة كلية العلوم بجامعة القاهرة، اتهمت 4 أساتذة بقسم الكيمياء بالسفر لحضور مؤتمر له علاقة بجماعة الإخوان في ألمانيا، وأعدت مذكرة قدمها عميد الكلية، الدكتور السيد فهيم؛ لرئيس الجامعة.
وتضمن القرار إحالة كل من الدكتور أحمد حلمى محمود، والدكتور أحمد فتحى درويش، والدكتور إسماعيل عبد الشافى، والدكتور عمرو محمود.
من جانبه، نفى الدكتور إسماعيل عبد الشافي، أحد الأساتذة المتهمين بكلية العلوم، في تصريحات صحفية، علاقته بالإخوان، مؤكدًا سفره بموافقات معتمدة من القسم والكلية والجامعة.
وأشار إلى أنهم يمتلكون قرارات موثقة بالموافقة على السفر، الأول صدر بدون مساهمة الجامعة فى تذاكر الطيران، وتقدموا بتظلم للدكتور عمرو عدلي، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذى أكد بدوره أن المؤسسة التى أعطتهم منحة السفر لا تتحمل نفقات السفر وتم إصدار قرار آخر بعد ذلك يتضمن مساهمة الجامعة فى تذاكر الطيران.
وأوضح عبد الشافي، أن المؤسسة المناحة هى مؤسسة ألكسندر فون هومبلت وهى أكبر مؤسسة علمية على مستوى العالم ولا تعطى منحًا إلا للمتفوقين علميا، مشيرا إلى أنه سافر قبل ذلك 3 مرات.
وأوضح أن المؤسسة تُعطى الحق فى السفر لمدة 3 شهور كل سنة لإجراء الأبحاث العلمية والتجارب، قائلا: «ما أفعله خلال 3 شهور من تجارب علمية هناك يعادل شغل سنتين في مصر».
وقال أستاذ قسم الكيمياء، إن هناك محاولات ممن وصفهم بالمغرضين وراء هذا الأمر، قائلًا: لدينا جوائز تقديرية من الدولة والدكتور أحمد حلمي الواحي حاصل على جائزة الجامعة التقديرية والدكتور إسماعيل عبد الشافي جائزة الجامعة للتفوق العلمي والدكتور أحمد فتحي درويش حاصل على جائزة الجامعة التشجيعية.