المشهد كاملا.. هكذا ظهرت جامعة القاهرة في اليوم الدراسي الأول
أنغام وطنية واحتفالات متنوعة في معظم أركان الجامعة.. المشهد الأول الذي استقبلت به جامعة القاهرة طلابها الجدد في العام الدراسي 2017-2018.
آلاف الطلاب على أبواب الجامعة التي شهدت تشديدا أمنيا، وآخرون يشاهدون ويشاركون في الأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها التي نظمها الطلاب احتفالا بزملائهم الجدد.
في هذا التقرير يقدم «شبابيك» المشهد الكامل لاحتفالات جامعة القاهرة والشكل الذي ظهرت به في العام الجامعي الجديد.
DJ واستعراض في كل مكان
بعد أول قدم داخل الحرم الجامعي تلتقط الآذان أصوات الأغاني المتنوعة من أجهزة الـDJ الموزعة أمام الكليات المختلفة وقبة الجامعة التي استقبلت وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار.
كلية الآداب استقبلت طلابها ببالونات كبيرة أمام الباب الرئيسي، وعلى بعد خطوات قليلة استعرض بعض الطلاب مواهبهم الفنية في الغناء والشعر وسط تشجيع من الطلاب الذين ارتسمت البهجة على وجوههم بما شاهدوه من جامعتهم.
استعراض آخر أقامه طلاب الجامعة تمثل في أداء رقصات فنية على أنغام أجنبية جذبت انتباه عدد كبير من الطلاب.
الاحتفالات لم تتوقف عند هذا الحد. لون آخر من الاحتفالات شهدته الجامعة وهذه المرة على الأنغام الدينية وقدمت فرقة من مدرسة الإنشاد عروضا متنوعة وقصائد في مدح النبي.
ألعاب وأغاني في تجارة
كانت الكلية الأكبر من حيث عدد الطلاب الحضور في أول يوم دراسي وإقامة الأنشطة.
وعلى الأنغام الوطنية والرومانسية تنافس الطلاب في حرم الكلية على ألعاب رياضية مختلفة منها البنج بونج وكرة القدم إضافة إلى الشطرنج.
عشيرة الجوالة بالكلية بدأت نشاطها مبكرا من اليوم الأول وشرعت في تعريف الطلاب بنشاط الجوالة وكيفية الاستفادة منه، وأوضح قائدهم، أيمن سعيد لـ«شبابيك» أنهم مستمرون في فاعلياتهم حتى بداية الامتحانات.
إدارات الجامعة تستقبل الطلاب
حاولت الإدارات المختلفة اتباع أسلوب جديد هذا العام في التعريف بها وبأنشطتها، فجذبت الطلاب إليها من خلال معرض وضعت فيه الجوائز التي حصدتها على مدار العام الماضي، ولاقى إقبالا كبيرا من الحاضرين.
الوزير يشارك الطلاب في الأنشطة
كان المجلس الأعلى للجامعات قد قرر في اجتماعه الأخير سبتمبر 2017 التزام كافة الجامعات بتحية العلم والنشيد الوطني في أول أيام العام الجامعي، وهو الأمر الذي نفذه الوزير بنفسه أمام القبة بعد انتهاء اجتماعه مع رئيس الجامعة، الدكتور محمد عثمان الخشت، وعمداء الكليات.
وأدت فرقة موسيقية بعض المقطوعات الفنية والنشيد الوطني أثناء رفع العلم.
تابع الوزير جولته وزار كليات الحقوق والآداب والعلوم السياسية، وأمام الكلية الأخيرة، أخذ المكنسة من أحد عمال النظافة وساعده بكنس الحرم، وطلب من العامل إحضار السلة ليرمي بها القمامة، لكن العامل أحضر له كرتونة.
وافتتح عبدالغفار خيمة للأنشطة وتنافس مع أحد الطلاب في لعبة الريست وفاز عليه، كما تابع عروض الطلاب في لعبة الكاراتيه.
كليات خارج نطاق الاحتفال
ليس هذا هو الحال في كل الكليات فبالرغم من تعدد الاحتفالات ومظاهرها في كليات الجامعة إلا أن بعضها خلت من كل هذه المظاهر لأسباب مختلفة.
عند تخطيك كلية العلوم التي شهدت إقبالا واسعا من الطلاب واقتصرت احتفالاتها على تواجد بعض الطلاب للتعريف بالكلية ومنصات أخرى توفر دورات لتعليم الجرافيك، تجد عدة كليات في وادٍ غير الذي تشهده الكليات الأخرى.
كلية دار العلوم أغلقت أبوابها وتواجد عدد من الطلاب في محيطها واكتفوا بتناول أطراف الحديث والضحكات.
خطوات قليلة من دار العلوم تشاهد العاملين أمام كلية الإعلام يستكملون أعمال الصيانة والتجهيزات برصف الممرات حول مداخل الكلية، فيما اكتفى بعض الطلاب بالتقاط الصور.