منع ارتداء «البنطلون المقطع» في الجامعات.. هل يقبل الطلاب بهذا القرار؟

منع ارتداء «البنطلون المقطع» في الجامعات.. هل يقبل الطلاب بهذا القرار؟

فاجأت عميدة كلية التربية النوعية بأشمون جامعة المنوفية، الدكتورة حنان يشار، الطلاب بصدور قرار منع دخول حرم الكلية بارتداء بنطلون مقطع أو حلق «القزع» -قص جوانب الشعر وتركه من الأعلى- بدعوى عدم ملائمته للوضع الجامعي.

كلية الزراعة جامعة الإسكندرية كان لها قرار مماثل صدر في 29 سبتمبر الماضي، نص على منع دخول الطلاب والطالبات لحرم الكلية في حال ارتداء ملابس مقطعة أو مخالفة لأعراف الجامعة.

ويؤكد أستاذ أصول التربية بجامعة المنيا، الدكتور أحمد محمد، أن لكل مكان له الزي الذي يناسبه، مشددا على ضرورة التزام الطلاب بما يتناسب مع طبيعة الجامعة والدراسة.

وقال في لقاء له بفضائية «دريم» إنه في حال خروج الطالب على أعارف وتقاليد الجامعة يتم استدعاء الطالب أو الطالبة وتعريفها أنه يخالف تقاليد المجتمع الطلابي، وفي حال تكرار الواقعة يتم تطبيق القانون.

«شبابيك» طرح القرار لمناقشته في مجموعات طلابية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في جامعات أسيوط والمنصورة وطنطا والأزهر، الذين تباينت آراءهم واختلفوا حول جدوى هذا القرار.

كثير من ردود الأفعال –خاصة الطالبات- جاءت مؤيدة لفكرة وضع قوانين تحفظ قدسية الحرم الجامعية ويتناسب مع أعراف وتقاليد المجتمع الجامعي، معتبرين أن ارتداء البنطلون المقطع لا يليق بالمؤسسات التعليمية.

في الاتجاه الآخر اعتبر عدد من الطلاب أن هذه القرارات تمثل تعديا على الحرية الشخصية في ارتداء الملابس، معلقين «ما نروح نعيش في السعودية ولا إيران أحسن»، «هو احنا في مدرسة ولا ايه؟ ما كل واحد حر».

بينما علق فريق ثالث بأن مثل هذه القرارات تحتاج قبل بداية تطبيقها لمناقشة الطلاب والوقوف على أسباب إقبالهم على ارتداء مثل هذه الملابس ومعالجة أفكارهم أولا.

جانب من التعليقات:

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.