يوسف زيدان خلال حواره مع عمرو أديب
يوسف زيدان المثير للجدل دائما.. تصريحات تناهض الموروثات
أثارت تصريحات يوسف زيدان، الأخير خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، موجه من الجدل بسبب حديثه عن خطأ بعض الوقائع التاريخية، و«تشويه» شخصية أحمد عرابي الذي عهده المصريون بالمناضل، والحديث بأسلوب غير لائق عن الصحابة.
ويرصد «شبابيك» في هذا التقرر أبرز تصريحات يوسف زيدان المثيرة للجدل.
تصريحات يوسف زيدان
-
مصر لم تدخل الإسلام في القرن الرابع الهجري، ولم يتحدث المصريون العربية إلا في عهد الدولة الفاطمية.
-
عمرو بن العاص لم يجعل مصر تدخل في الإسلام، بل فتح الإسكندرية مرتين، ثم أسس معسكر أسماه الفسطاط، وتابع قائلا: «قعدوا فيه يطلعوا بالخيول وياخدوا فلوس من الناس علشان يحموهم، وفى العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام وتكلمت بالعربي».
-
عمرو بن العاص كان بيلح على الخليفة عمر بن الخطاب.. أروح مصر.. أروح مصر.. فرد عليه وقاله يا ابنى اهدى.. فعمرو ابن العاص قاله لولا إنك أمير المؤمنين لكنت رديت عليه رد تانى خالص يليق بيك".
-
«أحمد عرابي عمره ما شاف الخديوي ولا عمره قال كده لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم، أحمد عرابي ضيع البلد ودخلنا في استعمار 70 سنة، ويعتبر مسكينا لا يمتلك مخابرات عسكرية ولا عنده أي حاجة وعامللي غاغة وعايز يحكم، مسكين زي اللي قبله، إنما الأفلام الهندي اللي درسناه دي شوشت على دماغنا».
-
«صلاح الدين من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني».. هكذا وصفه يوسف زيدان في أحد تصريحاته المثيرة للجدل، وقال عنه: «حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوى مواجهة الفكر الشيعي، ةارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل، عندما قام بعزل الذكور بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا عن السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى يقطع نسلهم، وهو واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني».
-
وصف يوسف زيدان قطز وبيبرس بـ«المزيفين والسفاحين الحقراء، الذين استباحوا الدماء من أجل السلطة»، وكتب تدوينة على صفحته بموقع «فيس بوك» وذكر على صفحته على الفيس بوك أن «عبدالرحمن الداخل، وأبو العباس السفاح، والحجّاج بن يوسف، وقطز، وبيبرس، وصلاح الدين المملوك الكردي الذي ترك قومه يعانون من ظلم العباسيين، وخان الحاكمين اللذين أقسم لهما بالولاء: السلطان السُّني نور الدين، والخليفة الشيعي العاضد الفاطمي، جميعهم سفاحين».
-
انتقد تفاسير القرآن، قائلا: «هناك الكثير من الأحكام في القرآن الكريم لا نعرفها، وقراءات أخرى ورسم آخر للآيات تم على يد شخص تركي مختلف عن الرسم العثماني، ونزل القرلآن بـ7 أحرف استبقينا حرفا واحدا من ضمن الـ7 أحرف ألا وهو القرشي ومن 3 أو 4 آلاف قراءة استبقينا قراءة واحدة وهي حفص عن عاصم، وعلى أساس هذه القراءة استبقينا رسما واحدا وهو رسم عثمان الخطاط أيام الدولة العثمانية، والناس تظن أن المصحف بالرسم العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان، لكنه في الحقيقة عثمان الخطاط».
-
زعم أن جنكيز خان إمبراطور المغول كان جبارًا، ولم يكن مثل ما تصوره السينما فى الأعمال الفنية، بأنه مهووس، مدعيا أن المسلمين هم من كانوا يتسببون في غضبه
-
وصف سكان شبه الجزيرة العربية بأنهم ليسوا إلا لصوص «سراق إبل».
-
زعم يوسف زيدان أن هناك شهرًا هجريا تم حذفه من تلك الشهور المتعارف عليها تسبَّب فى فوضى كبيرة فى التقويم الهجرى، وهو شهر كبيس ويأتى كل 30 شهرًا، معتبرًا أن الشهر المحذوف كان بمثابة رمانة الميزان للتقويم الهجرى، وأن التاريخ الهجرى أصيب بحالة خلل بعد حذف الشهر، ولم يعد رمضان هو الشهر الحقيقى الذى يعرفه الجميع.
-
المسجد الأقصى ليس في القدس رأى زيدان أن المسجد الموجود فى مدينة القدس بفلسطين، ليس هو المسجد الأقصى المذكور فى القرآن الكريم، وأن الصراع على المسجد الأقصى لعبة سياسية، وأنه ليس له أى قدسية.
-
شكك في معجزة الإسراء والمعراج، قال «لا وجود لمعجزة الإسراء والمعراج، وأن المسجد الأقصى ليس القائم فى فلسطين الآن، وليس أحد القبلتين.
-
ادعى أن سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» حول القبلة تجاه الكعبة رغم وجود أصنام بها.
-