وزير التعليم العالي: نتطلع لإقامة علاقة طويلة الأمد مع مؤسسة ميرك
أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه هي السنة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة ميرك بنشر برامجها وثقافتها السنوية، مشيرًا إلى أن مصر هي دولة عابرة للقارات مما يجعلها الخيار الصحيح للسنة الأولى من التعاون الأسيوي مع برامج مؤسسة ميرك في إفريقيا.
وأعرب عبدالغفار، في بيان له اليوم الثلاثاء، عن سعادته في المشاركة مع مؤسسة ميرك لتحقيق رؤيتهم التي تتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية المتمثلة في الالتزام بدعم إفريقيا، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك حوار مفتوح بمشاركة عدد من مقدمي الرعاية الصحية، والهيئات الأكاديمية، وواضعي السياسات والباحثين؛ لاستكشاف الثغرات التعليمية لبناء القدرات الصحية وتحسين الوصول إلى حلول الرعاية الصحية في القارة.
كما أكد الوزير أن هذه الشراكات الاستراتيجية تساهم في تفعيل التقدم الاقتصادى إضافة إلى تعزيز القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن مصر ستشارك في تقديم الخبرة والمعرفة في مجال الأورام كالشراكة الجديدة التي أقامتها هذا العام مع جامعة الإسكندرية من أجل توفير ثلاث سنوات لمنح درجة الماجستير في علم الأورام السريرية للأطباء الأفارقة.
وفي ختام كلمته أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تطلعه في إقامة علاقة طويلة الأمد مع مؤسسة ميرك مما يساهم في النهوض بالقطاع الصحى في مصر.
وتستضيف مصر المؤتمر السنوى لمؤسسة ميرك للتمويل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والصحة، خلال يومى 24، 25 أكتوبر الجاري.
ويهدف المؤتمر إلى التوعية الصحية والغذائية فى القارة الإفريقية، والعمل على تقديم الرعاية الصحية للقارة الإفريقية من خلال برامج مؤسسة ميرك، ومنها مكافحة مرض السكر وطرق الوقاية منه، والعمل على كيفية الحفاظ على الصحة العامة وخاصة المرأة ورعاية الأطفال، وطرق الوقاية والعلاج لمرضى السرطان والطرق الصحية المتعلقة بهذا الموضوع.