صفحات «فيس بوك» ستكون مضطرة لدفع مبالغ مالية للوصول للجمهور

صفحات «فيس بوك» ستكون مضطرة لدفع مبالغ مالية للوصول للجمهور

تدرس شركة «فيس بوك» إحداث تغييرا كبيرا في طريقة عرض المنشورات على الواجهة الرئيسية لحسابات المستخدمين، بتقسيمها إلى جزئين أحدهما للأخبار الشخصية والآخر للصفحات والإعلانات، في خطوة اعتبرها البعض لإرغام الشركات على زيادة إعلاناتها.

نظام العرض الحالي لما يسمى «News Feed» يضم مجموعة من صور الأصدقاء أو منشورات أفراد العائلة بجانب الإعلانات والمواد التي ينشرها المشاهير أو الصفحات التي سجل المستخدم إعجابه بها سابقا.

وكشفت الشركة أن التجربة الجديدة التي تجري في 6 دول صغيرة، تقدم صفحتين للمستخدم الأولى تركز على الأصدقاء والعائلة والثانية مخصصة للصفحات التي تعجب العملاء.

التعديل الجديد قد يدفع من يديرون الصفحات، وهم الجميع من المنافذ الإخبارية إلى الموسيقيين والفرق الرياضية، إلى دفع مقابل لنشر إعلانات إذا أرادوا أن تظهر على صفحة الأصدقاء والعائلة.

وقال المدير التنفيذي للشركة والمسؤول عن التغطية الإخبارية، آدم موسيري، في تدوينة إن التجربة التي تجري في بوليفيا وكمبوديا وغواتيمالا وصربيا وسلوفاكيا وسريلانكا قد تستمر شهورا.

وأضاف أن الشركة لا تنوي حاليا إجراء تجربة الصفحتين على المستوى العالمي لمستخدميها البالغ عددهم ملياري مستخدم.

وتابع: «فيسبوك لا تعتزم أيضا حاليا إرغام الصفحات التجارية على دفع مقابل توزيع أعمالها».

وفي حالة تعميم التجربة على جميع المستخدمين سيستفيد العميل الذي تزعجه الإعلانات غير المرغوبة في متابعة كل ما ينشره الأصدقاء والعائلة، إلا أنه سيضطر في نفس الوقت إلى الدخول إلى الواجهة الموازية لمتابعة الصفحات التي أبدى إعجابه بها.

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة