كل ما تريد معرفته عن منتدى شباب العالم

يترقب الجميع انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم، في 4 نوفمبر، ولكن هل تعرف تفاصيل المنتدى؟ كيف جاءت فكرته؟ وما هي أبرز القضايا التي سيتم مناقشتها؟ في هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على إجابة هذه الأسئلة ، ومعلومات أكثر عن منتدى شباب العالم.

الفكرة

فكرة منتدى شباب العالم كانت عبارة عن مناقشة بعض القضايا الدولية في جانب من المؤتمرات الدورية للشباب، ثم تطورت الفكرة وأصبحت منتدى عالمي يشارك فيه الشباب من جميع دول العالم.

الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن في شهر أبريل الماضي، في ختام المؤتمر الوطني الرابع للشباب، بالإسماعيلية، عن مشاركته للشباب المصري في دعوة شباب العالم للمشاركة في المنتدى،«حتى يقدم الشباب الواعد للخارج، وينقل للعالم رسالة سلام ومحبة من أرض مصر».

المنتدى

منتدى شباب العالم هو منصة للحوار المباشر والجاد بين الشباب المشارك من مصر وجميع أنحاء العالم، وبين شباب العالم وصناع القرار والمسئولين في البلاد والدول الأخرى.

سيناقش المنتدى عددا من القضايا الهامة التي تخص الشباب، من أجل الوصول إلى صيغة حوار مشتركة تساهم في تقدم الدول وجعلها في مكانة أفضل، وسيتم إقامة منصة للحوار بين الشباب لمناقشة أبرز القضايا التي تهم الرأي العام الدولي.

ويقام منتدى شباب العالم في مدينة السلام «شرم الشيخ»، خلال الفترة من 4 حتى 10 نوفمبر 2017، بمشاركة أكثر من 60 وفدًا من شباب العالم، ومن المتوقع مشاركة أكثر من 3000 ضيف يمثلون 86 دولة.

ومن المقرر حضور وزراء، ومفكرين، مبعوثين شخصيين لرؤساء وعدد من رؤساء الدول، بالإضافة إلى إعلاميين وبعض الشخصيات العامة المؤثرة ونشطاء لهم تأثير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

ولن يكون حضور الرؤساء شرفيًا فقط، حيث وافق عدد منهم على المشاركة في المناقشات، وطرح وجهة نظر بلدهم في بعض القضايا العالمية الهامة.

المشاركون

اختيار شباب العالم المشاركين في المنتدى كان عن طريق التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمنتدى، وترشيحات من السفارات الأجنبية، وسيشهد المنتدى مشاركة أفراد من منظمات شبابية من جميع القارات.

وتمت دعوة حوالي 250 شابًا من أبناء الجاليات المصرية بالخارج، ويحملون جنسية مزدوجة، خاصة أن منتدى شباب العالم فرصة جيدة للتواصل مع المصريين في الخارج والاهتمام بهم والتعرف على أفكارهم وآرائهم، والتعرف على مشكلاتهم ومطالبهم.

ويهدف المنتدى إلى تعريف المصريين بالخارج على تطورات الأوضاع الداخلية، وما تبذله مؤسسات الدولة لتحسين الأوضاع للمواطنين وتحسين مناخ الاستثمار، وإقامة المشروعات، ليصبحوا سفراء شعبيين في الخارج، خاصة أن بعضهم يتمتع بحضور قوي مثل الأشخاص الذين يشغلون مناصب إعلامية أو أكاديمية بالخارج.

وحرصًا من المنتدى على مشاركة أكبر عدد من الشباب الفعال حول العالم، تمت دعوة بعض الشخصيات المؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل؛ أحد النشطاء من قارة آسيا، ولديه حوالي أربعة ملايين متابع على «تويتر»، كما تمت دعوة وسائل إعلام عالمية لحضور فعاليات المنتدى.

المحاور

يهدف المنتدى إلى مناقشة أبرز القضايا التي تهم الشباب في مصر ومختلف دول العالم، ويضم عددا من المحاور، حيث سيتم طرح الموضوعات الهامة ومناقشتها وفقًا لرؤيتهم، وسيطرح الشباب أفكارهم ويتم تبادل التجارب.

المحور الأول:

قضايا شبابية عالمية: سيتم مناقشة عدد من القضايا، ومنها؛ الإرهاب ودور شباب العالم في مواجهة هذه الأزمة، وتغير المناخ، والهجرة غير المنتظمة، وقضية اللاجئين، بالإضافة إلى مساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام بمناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقاتهم في التنمية.

المحور الثاني:

التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال: سيتم التعرف على رؤى شباب العالم من أجل تحقيق التنمية المستدامة، واستعراض التجارب الدولية في تحقيق أهدافها، كما سيتم عرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب.

المحور الثالث:

الحضارات والثقافات: سيتم طرح موضوعات تخص الفنون والهوية الثقافية والآداب، وكيفية تنوع الحضارات والثقافات وتكاملها والاستفادة من هذا الاختلاف، ومناقشة كيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الحروب والصراعات، بجانب طرح البعد الثقافي للعولمة وأثره على تكوين الهوية الثقافية للشباب.

المحور الرابع:

صناعة قادة المستقبل: في هذا المحور سيتم استعراض أبرز التجارب الدولية في تدريب وتأهيل الشباب، بالإضافة إلى مناقشة الدور الذي تلعبه الدول والمجتمعات في صناعة قادة المستقبل.

نموذج محاكاة الأمم المتحدة: سيتم تنظيم نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وسيشهد مشاركة أكثر من 60 شابا من جنسيات مختلفة، لمعايشة تجربة حية لما يختبره ممثلي دول مجلس الأمن، والتعرف على وجهات نظر مختلفة، وإيجاد حلول خلال مناقشة القضايا المختلفة التي تدور حول المخاطر التي يمكن أن تهدد الأمن والسلم العالمي.