خطيبك مزاجي؟.. طيب اعملي كده أو اهربي بسرعة
خطيبك متقلب المزاج؟ إذا أنتِ في الغالب تجدين صعوبة في التعامل معه، وربما تشعرين بعدم استقرار علاقتكما وتخشين من تأثير ذلك على حياتكما الزوجية أيضا. لا داعي للتفكير في فسخ الارتباط، فعليكِ أولا التعامل معه بطريقة صحيحة فالتأقلم مع الشخصية المزاجية ليس أمرا مستحيلا.
سمات الشخص المزاجي
الشخص المزاجي لا يعاني من مرض نفسي بل يُصنف على أنه اضطراب شخصية، وفقا لاستشاري الطب النفسي جمال فرويز، ومن سماته ما يلي:
-
تقلب المزاج بمرور الوقت ومع تقلب الفصول.
-
الشعور بالضيق صباحا، والنشاط ليلا.
-
الاندفاعية، خاصة في فترات تقلب الفصول.
هكذا تتعاملين مع خطيبك المزاجي
فشلت في التعامل مع خطيبها المزاجي فقررت الانفصال عنه، هذه تجربة «هاجر» (اسم مستعار)، والتي تقول لـ«شبابيك»: «كنت مخطوبة لواحد كان كل فترة بحال، شويه يبقى مبسوط وفجأة يتخنق ويتنرفز، شويه يبقى كويس معايا وشويه ميعبرنيش ولا يهتم لزعلي، فسبته مع إني كنت بحبه».
إنهاء الارتباط ليس الحل الوحيد، وفقا لاستشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، الدكتور أحمد علام، الذي يؤكد أن اللجوء للانفصال يجب أن يكون الحل الأخير، ويتم في حالة عدم قدرتك على تقبل عيوب خطيبك الأخرى أو في حالة تأكدكِ من إنكِ لن تتمكني من احتوائه، لأن عدم التمكن من ذلك يعني عدم استقرار حياتكما الزوجية في المستقبل.
لكن عليكِ معرفة ما إذا كان خطيبك مزاجي لأنه يعاني من اضطراب في الشخصية، أو نتيجة للضغوط التي يتعرض لها سواء في العمل أو حياته اليومية.
يوضح استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية الدكتور أحمد علام أنه: «إذا كان خطيبك مزاجيا فإنكِ ستلاحظين تكرار التقلب على فترات متقاربة وبشكل مفاجئ أي بدون ممارسة ضغوط عليه، أي يكون طبعا في شخصيته، على عكس من يتقلب مزاجه نتيجة لضغوط العمل أو غيره فالتقلب يكون نتيجة للضغوط فقط وليس طبعا».
وإذا كنتِ ترغبين في استكمال الارتباط، فينصحكِ «علام» باتباع عدد من النصائح حتى تتمكني من التعامل مع خطيبك المزاجي بطريقة صحيحة، وهي:
- دعيه حتى يهدأ: في الوقت الذي يشعر فيه خطيبك بالضيق أو الحزن أو الغضب، اتركيه فترة (يومين أو ثلاثة) حتى يهدأ، ففي الغالب سيحاول التواصل معكِ بعدها من تلقاء نفسه.
- قدمي له الدعم عندما يمر بضغوط أو بمشكلة خارجية، وحاولي مساعدته في إيجاد حل لها، ولا تُأنبيه حتى إن كان هو المخطئ أو السبب في الخطأ.
- لا تتصيدي له الأخطاء، فلا تقفي عند كل تصرف أو موقف خاطئ يصدر منه.
- لاحظي مدى تقلبه وتغير مزاجه، فإذا كانت الشخصية المزاجية مسيطرة عليه لدرجة تدفعه إلى تكرار محاولة إنهاء ارتباطه معكِ ثم التراجع عن قراره بعدها، ففي هذه الحالة يكون انفصالك عنه أفضل، لأن استمرارك معه يعني أن زواجك منه يكون مهددا بالإنهيار في أي وقت.
ابتعدي في هذه الأوقات
حتى لا تتوتر العلاقة مع خطيبك المزاجي، فلا تحاولي التواصل معه في أوقات بعينها، هذا ما يوصي به استشاري الطب النفسي جمال فرويز، مقدما النصائح التالية:
-
ابتعدي عن التواصل معه في فترة النهار، وبعد استيقاظه من النوم.
-
أفضل وقت للتواصل معه يكون ليلا (من الساعة 8 أو 9 مساءً)
-
يُفضل تأجيل أي طلبات منه إلى الفترات المسائية.
-
ابتعدي عنه في فترة تغير الفصول، ولا تُكثري طلباتك في هذه الفترة أيضا، فالشخصية المزاجية تكون في الخريف أكثر اكتئابا وفي الربيع أكثر نشاطا، أو العكس، حتى عندما يكون نشاطه زائدا فهو يفكر في الكثير من المشاريع والأمور، وبالتالي طلباتك في هذه الفترة ربما تتسبب في توتر علاقتكما.
-
تجنبيه في أوقات غضبه وضيقه، فلا داعي للإصرار والإلحاح عليه لتنفيذ طلباتك، لأنه تحت هذا الضغط ربما يقرر الانفصال عنك.