طلاب جامعة قرطاج بتونس: القدس عربية و«الصهاينة مغتصِبون»
أعلن الاتحاد العام التونسي لطلاب جامعة قرطاج، تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا دعمه لنضال الشعب من أجل استرجاع أرضه وعاصمتها القدس.
ودعا اتحاد الطلاب في بيان له مساء الثلاثاء، المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويكون صادقا مع نفسه هذه المرة ومنصفا للشعب الذي هجُِّر قسرا واعتقل ورابط في القدس، قائلًا: «من العدل والإنصاف أن تبقى القدس عربية، وتظل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض السلام فيجيب عليه أن يرفض وبشدة هذه النوايا».
وندد المكتب الجامعي بقرطاج عبر البيان، ما وصفه: «الاستفزاز على خلفية ما تردد إعلاميا بشأن احتمالات إعلان القدس الشريف عاصمة للكيان المغتصب إسرائيل من قبل لوبيات ودول أجنبية».
وأكد أن مدينة القدس هي عاصمة الصلاة وقبلة كل الأديان، أرض الإسراء والمعراج وأرض المسيح، مطالبا بشد الهمم ونصرة القضية الأم، حتى لا تضيع بوصلتنا فلسطين الحبيبة.
وحذرت صحف عربية من عواقب القرار المرتقب للرئيس دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأبرزت الصحف رفض العديد من الدول وقيادات سياسية ودينية في المنطقة لأي إجراءات تدعم هذا الاتجاه.
وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية أكدوا أن ترامب سيعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك في خطوة قد تؤجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
ووجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، دعوة لعقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، في إسطنبول الأربعاء المقبل بشأن القدس.
بينما شدد الرئيس السيسي على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مؤكدًا على ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.