طلاب جامعة الأزهر في مغامرة يومية لطريق الموت.. من يوقف نزيف الدم؟

طلاب جامعة الأزهر في مغامرة يومية لطريق الموت.. من يوقف نزيف الدم؟

تتكرر حوادث الدهس أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر الواقعة على امتداد طريق النصر أثناء عبور المشاة للجهة المقابلة لمدخل كليات وإدارة الجامعة أو القادمون منها.

آخر تلك الحوادث سيارة ملاكي صدمت معيدا بكلية الطب جامعة الأزهر، السيد السيد حامد، سبقته حادثة أودت بحياة الطالب بالفرقة الأولى بكلية الإعلام محمد أحمد ذكي، صباح الثلاثاء 21 نوفمبر 2017.

لم تتوقف مناشدات الطلاب ببناء كوبري للمشاة أو حتى إقامة «مطب» يحد من سرعة السيارات التي يواجهها الطلاب أثناء عبورهم الطريق، ولم تتوقف معها الوعود بالحل.

ففي يوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 وقف أحد طلاب كلية الإعلام ليشتكي من نفس السبب لرئيس الجامعة، الدكتور محمد المحرصاوي، الذي كشف حينها عن خطة لتفادي الخطر إلا أنه لم تمر أيام وقتل أحد الطلاب.

واتهم الطلاب الغاضبون إدارة الجامعة بالإهمال في الحفاظ على أرواحهم وتعريضها للخطر، وفي المقابل قال المتحدث باسم الجامعة، الدكتور أحمد زارع، تعليقا على حادث طالب كلية الإعلام، إنهم ينوون فتح أحد الأبواب القريبة من كوبري المشاة البعيد عن الباب الرئيسي بقرابة نصف كيلو، وتخصيص الأخير لدخول السيارات فقط.

ولكن حتى هذه الحالة لا تضمن السلامة للطلاب، وتنتظر الأيام القادمة مستويات مضاعفة من الخطر.

في حال استمر الطلاب في استعمال الباب الرئيسي لدخول الجامعة والخروج منها سيتعرضون لمخاطر أكبر تتمثل في وجود منزل لأحد نهايات كوبري الفنجري -الجديد- تقع أمام البوابة الرئيسية مباشرة.

احتمالات الخطر تتمثل في صعوبة توقف السيارات في منزل الكوبري ونزولها بسرعة عالية بالإضافة لوجود مطلع للكوبري في الجانب المقابل.

صورة من جوجل إرث تكشف مقابلة باب خروج الطلاب لمنزل كوبري علوي 

ويعمد طلاب الجامعة إلى عبور الطريق مباشرة بسبب بعد كوبري المشاة المؤدي للجانب الآخر بـ400 متر من البوابة الرئيسية للجامعة.

صورة من جوجل إرث تكشف المسافة بين باب خروج طلاب جامعة الأزهر وأقرب كوبري مشاة بطول 400 متر 

الجانب الآمن أيضا قد يصبح خطرا ففي شارع المخيم الدائم المطل عليه الباب القريب من كلية الطب تم إنشاء نهاية أخرى لكوبري الفنجري.

باب آخر لخروج الطلاب يقترب من منزل كوبري أيضا

 

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري