معرض الكتاب 2018.. روايات وكتب جديدة لدار «كيان» هذا الموسم
يأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018، في الوقت الذي يبحث فيه عشاق القراءة عن قوائم الكتب المميزة لإصدارات دور النشر المختلفة لهذا العام. وفي هذه السلسة نقدم لكم الكتب الجديدة التي تشارك بها دار «كيان» للنشر والتوزيع، للمرة الأولى لعام 2018.
جديد الروايات بمعرض الكتاب 2018
-
إيلات
رواية «إيلات» للكاتب ماجد شيحة، تدور حول اكتشاف الذات، بأسلوب يمزج بين المغامرة والرومانسية والتصوف، من خلال قصة شابين يعمل أحدهما كاتبًا، والآخر قاتلًا محترفًا، يجمعهما القدر عن طريق فتاة رائعة الجمال وفقيه صوفي.
-
ليل زوارة
رواية «ليل زوارة» لأيمن رجب طاهر، من إصدارات دار كيان لعام 2018، والتي تشارك بها الدار في معرض الكتاب، وفيها نقرأ:
«يتفرّس وجه السماء، فيحدد نجوم برج السرطان، تخيّله يشير إليه بمخلبه كأنه يُلقي عليه تحية المساء، فبادله طارق الإشارات، ثم عجزت عيناه عن مقاومة النعاس، فأدخل يده في الحلقة الحديدية وتشابكت أهدابه، تسحّب النوم إلى روحه المتعبة، فلم يشعر بنفسه التي غرقت في بحره الهادئ».
-
ريسال
رواية «ريسال» لسميح فتحي تدور حول الحب، ولكنها تطرح سؤالًا بين الأحداث وهو كيف تعرف الحب الحقيقي، وكيف تعرف أن علاقة بعينها ليست حبًا؟
نقرأ في الرواية التي تأتي بأسلوب أقرب للشعر: «سيسألونك كيف تعرفُ أن حبًّا ليس حب، أو كيف تُمتحَنُ القلوبُ قبيل مفترقِ الطريق، قل هل لَهَوتَ بذاتِ بحرٍ بين بعضِ الأصدقاء، هل حين غابَ وجدْتَ روحَكَ بين منتصفِ الحريق، قل هل مشيتَ على الصحاري وفي انتقامٍ للعطش، ثم اكتشفْتَ بذكرك اسمٍ أن قلبَك في الغريق.. يا أيها العشاقُ تبًّا سوف تُختطَفُ الحياة، ولسوف نمضي بذاتِ نهرٍ؛ إذ نلاقي جفافَ ريق».
-
أتاتورك
رواية «أتاتورك» لمي صالح سلام، تُعرض لأول مرة بمعرض الكتاب لهذا العام عن دار كيان للنشر والتوزيع؛ وتمزج بين قسوة الحياة والحرب والرومانسية في قصة واحدة.
وفي هذه الرواية نقرأ: «حين كان عدنان يتخذ من حديقة أتاتورك في أسطنبول رفيقا دون البشر يلجأ إليه لينسى الألم، الذي لم يبرح قلبه منذ سالت دماء حبيبته على صدره، لم يكن يتخيل أن الحديقة ذاتها سترسل له طوق النجاة من أجل حياة جديدة، ينبت فيها الجمال من بين قسوة الحروب ولوعة الفراق».
جديد الكتب بمعرض الكتاب 2018
-
لا أحد يتعلم من التاريخ.. قيصر جديد
التاريخ يعيد نفسه، هذه معلومة نعرفها جميعًا، ولكننا نتجاهلها تمامًا؛ ولذلك يأتي كتاب «لا أحد يتعلم من التاريخ.. قيصر جديد» في صورة مقالات وقصص حول أحداث تاريخية واقعية تتشابه إلى حد التطابق مع واقعنا اليوم.
ويطرح الكاتب «بيشوي القمص» من خلال الجزء الثاني من كتابه تساؤلا؛ وهو لماذا تتوقع الشعوب نتيجة مُخالفة رغم أنها تكرر نفس أخطاء الأجداد؟