أحداث يوم 25 يناير 2011.. هكذا انطلقت ملاحم الثورة المصرية
انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في عيد الشرطة 25 يناير 2011، ثم تحولت بعد ذلك لثورة شعبية أدت إلى تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
في هذه السطور نذكركم بما حدث من احتجاجات يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2011.
صباح يوم الثلاثاء
نزلت 3 مسيرات في المنيرة وكوبري الجامعة ومجرى العيون، متجهين إلى شارع القصر العيني.
وانطلقت مسيرة في منطقة شبرا الخيمة، وباب الشعرية.
حشود في منطقة ناهيا وإمبابة بالجيزة.
تجمع المئات في شارع جامعة الدول العربية، وحاصرتهم قوات الأمن.
مجموعات أخرى أمام نقابة المحامين يهتفون في وجود الكثير من قوات الأمن.
12 ظهرا
تجمع الآلاف أمام مسجد القائد إبراهيم.
في السويس بدأت المسيرات بعد الظهر بعشرات المتظاهرين ويدعون الناس للمشاركة.
في المحلة الكوبرى انطلقت مظاهرات في الميادين الرئيسية بها، وكان العمال أبطال هذه الفعاليات.
الواحدة ظهرا
وصلت مسيرة إلى مقر الحزب الوطني مرددين شعارات تندد بسياسات النظام.
توجهت مسيرة إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون وسط تعزيزات أمنية مشددة.
أمام دار القضاء العالي تجمع المئات مرددين هتافات ضد الحكومة.
تجمع العشرات أمام دار الحكمة في شارع القصر العيني، مع عدد من الرموز المصرية والشباب، وهتفوا «عيش - حرية كرامة إنسانية».
الثانية ظهرا
اشتباكات بين المتظاهرين في شارع جامعة الدول العربية وقوات الأمن، واستطاع المتظاهرون كسر الطوق الأمني للاتجاه إلى ميدان التحرير.
بدأت الهتافات «ارحل – يسقط يسقط حسني مبارك».
وصل المتظاهرون إلى مداخل ميدان التحرير من ناحية عبد المنعم رياض، وسط القاهرة، وكوبري قصر النيل.
توافدت مسيرات محافظة الإسكندرية في شوارع سيدي بشر وعثمان ابن عفان وخالد ابن الوليد وشارع 45 بالعاصافرة وأمام مكتبة الإسكندرية.
تزايدت الأعداد في شارع أبو قير وسط دعوات المتظاهرين للأهالي بالنزول، وكذلك في شارع باكوس.
تجمع متظاهرو الإسكندرية وساروا حتى ميدان المحافظة.
الثانية والنصف ظهرا
احتشد المئات في ميدان الأربعين بالسويس وحاول الأمن تفريق المظاهرة، وتحرك المتظاهرون نحو مبنى المحافظة، وحاولت القوات الأمنية مواجهة المسيرات.
اتجه المتظاهرون إلى سوق الأنصاري وانضم عليهم أعداد أخرى، ووصل المتظاهرون إلى مبنى المحافظة.
عصر 25 يناير
عمت المظاهرات الكتير من المحافظات المصرية وتزايدت أعداد المتظاهرين، وتحولت الهتاف إلى «الشعب يريد إسقاط النظام، يسقط يسقط حسني مبارك».
محاولات من المتظاهرين في عبد المنعم رياض للدخول إلى ميدان التحرير، واستطاعوا دخول الميدان وكسر كردون الأمن.
نفس الأمر حدث ناحية كوبري قصر النيل واستقر المتظاهرون في الميدان.
أدى المتظاهرون صلاة العصر داخل الميدان.
هاجمت الشرطة المتظاهرون داخل الميدان بالعصي وخراطيم المياه، واستخدموا قنابل الغاز المسيلة للدموع.
الرابعة عصرا
في الإسكندرية منعت قوات الأمن المتظاهرين من الخروج إلى طريق الكورنيش.
واشتبكت قوات الأمن مع المسيرات في سيدي جابر وتصاعدت المواجهات.
4.30 عصرا
فرضت قوات الأمن كردون أمام مبنى المحافظة السويس، ومع تزايد الأعداد فقد الأمن السيطرة على الموقف.
بدأت الاشتباكات في المحلة والسويس والاسكندرية والقاهرة وغيرهم من المحافظات.
تحول ميدان العتبة إلى ساحة اشتباكات كبيرة بين الأمن والمتظاهرين.
تقدمت الشرطة في شارع القصر العيني لتفريق المتظاهرين بخراطيم المياه، ووقعت اشتباكات بين الطرفين.
آخر النهار
بدأت قوات الأمن في القبض على بعض المتظاهرين، بالتزامن مع قطع شبكات النت والاتصالات في محيط ميدان التحرير، وحجبت الدولة موقع تويتر.
حدث كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير.
السادسة مساء
استمرت الشرطة في مواجهة المتظاهرين في السويس بالغاز وتفرق المتظاهرون في الشوارع الجانبية.
سقط أول شخص في السويس.
الثامنة مساء
قدمت حشود من المتظاهرين من ميدان الجيزة وإمبابة والعتبة، نحو ميدان التحرير.
تراجعت الشرطة لتأمين وزارة الداخلية فقط.
في الإسكندرية بدأت الشرطة في مطاردة المتظاهرين وألقت القبض على عدد منهم.
التاسعة مساء
أنباء عن مقتل متظاهرين في السويس، وأصبحت المواجحهات عنيفة بين الأمن والثوار.
11 مساء
استمر آلاف المتظاهرين في تواجدهم دخل ميدان التحرير، وانضمت رموز إعلامية وسياسية وقرر المتظاهرون الاعتصام والمبيت.
ظهر هتاف الجدع جدع والجبان جبان واحنا يا جدع هنبات في الميدان.
منتصف الليل
حشدت قوات الأمن قوات كبيرة واستخدموا القنابل لتفريق المتظاهرين في ميدان التحرير وألقي القبض على العشرات، ووقعت العديدي من الإصابات وتفرق المتظاهرون في ميادين وشاروارع جانبية.