حركة طلاب مصر القوية تجمّد نشاطها: لا جدوى من العمل السلمي بالجامعات

حركة طلاب مصر القوية تجمّد نشاطها: لا جدوى من العمل السلمي بالجامعات

أعلنت حركة طلاب مصر القوية تجميد نشاطها إلى أجل غير مسمى، بعد وضع الأمين العام للحركة، عمرو خطاب، وعدد من رؤساء اتحادات طلابية سابقة على قوائم الإرهاب.

يأتي هذا القرار بعد إدراج 15 شخصا من ضمنهم رئيس حزب مصر القوية على قوائم الإرهاب، وهم: أحمد عبدالمنعم أبو الفتوح، عمرو خطاب، عمرو الحلو، أدهم قدري مطاوع، محمد جمال حشمت، حسام الدين الشاذلي، السيد محمود عزت، إبراهيم منير مصطفى، هاني هاشم يوسف، حسين يوسف محمود، محمد سيد سويدان، ضياء المغازي، مها سالم عزام، لطفى السيد محمد، معاذ منصور الشاذلي.

واستنكرت الحركة في بيان لها السبت، إدراج اسم الأمين العام لها و3 رؤساء اتحادات طلابية سابقة على قوائم الإرهاب، متسائلين: «أي إرهاب وأي قوائم تلك التي يوضع عليها من شهد لهم الجميع من طيف المجتمع الطلابي والعام بالعمل وفق قواعد سلمية وقانونية معلنة؟».

وأشار بيان الحركة إلى أن المدرج أسمائهم أدانوا العنف والإرهاب بكافة أشكاله وبكل وضوح في جميع المواقف التي أعلنتها الحركة على مدار السنوات السابقة.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة لا تمس طلاب مصر القوية فقط إنما تمس جميع من شغلوا أعلى المستويات في العمل الطلابي، موضحا أنه لا جدوى لأي تجمع طلابي سلمي جاد بعد هذا القرار.

وقررت الحركة تجميد النشاط لأجل غير مسمى، وتحرير توكيل عام لعدد من المحامين للطعن على القرار ومتابعة المسار القانوني للقضية، ووقف الصفحة الرسمية للحركة عن النشر والتعليق عدا ما يخص القضية.

يذكر أن حركة طلاب مصر القوية تأسست بالجامعات عام 2012-2013، من أجل الطلاب كمكون رئيسي من المجتمع المدني المصري، ويسعون للدفاع عن حقوق الطلاب الإنسانية والتعليمية والاجتماعية والسياسية.

 

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم