جامعة الأزهر بمدينة نصر
«شبابيك» يلتقي المخترعين في جامعة الأزهر.. تعرف على ابتكارات الطلاب «فيديو»
كتب- عمار مجدي
في كليات جامعة الأزهر يوجد العديد من الطلاب الذين تمكنوا من ابتكار عدد من المشروعات الإلكترونية التي تعمل على خدمة المجتمع.
هذه الاختراعات أنشأت بأقل التكاليف، وعبر الطلاب عن رغبتهم في تبني مشاريعهم المختلفة وتمويلها لاستكمال عملية التطوير.
«شبابيك» التقى هؤلاء الطلاب وسلط الضوء على اختراعاتهم، ومنها:
باور بانك بالطاقة الشمسية
ابتكرت الطالبتان بكلية الهندسة جامعة الأزهر، إسراء عادل، وإسراء عبدالله، باور بانك لشحن «الموبايل» عبر الطاقة الشمسية.
قالت الطالبة، إسراء عادل، إن «الباور بانك» يتميز عن الطبيعي بأن مصدر طاقته من الطاقات المستمرة التي لا تفنى، بالإضافة إلى قلة تكلفته، وصغر حجمة.
ونوهت إلى أنه سيتم تطويرة في الفترة المقبلة ليصبح أصغر حجما، وأقل سعرا.
نافورة إنتاج الطاقة
الطالبات بكلية الهندسة، فاطمة محمد، وأسماء مجدي، وأسماء علي، تمكنت من ابتكار مشروع يعمل على إنتاج تيار كهربي من الشمس نهارا، ومن الرياح ليلا.
يستهدف المشروع خدمة المنازل والحدائق والفنادق وقاعات الأفراح، ومداخل القرى السياحية.
كما يوفر استصلاح الاراضي الزراعية، واستخراج المياه من الآبار والمستنقعات إلى سطح الأرض، بالإضافة إلى تدوير المخلفات الإلكترونية.
ويتميز الابتكار بقدرته على توفير الطاقة وسهولة التركيب وقلة التكلفة والأمان في الاستخدام، كما تقول الطالبات.
وقالت الطالبة، فاطمة محمد، إن المشروع يتم تطويره حاليا ليصبح قادرا على تحلية المياه قبل الري في حالة وجوده بالقرب من السواحل.
«يد» المكفوفين
قررت الطالبتان بكلية الهندسة، آية رمزي، وأنسام عبدالرحمن، مساعدة المكفوفين عن طريق ابتكار جهاز لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت الطالبتان إن الجهاز يهدف إلى خدمة ذوي الإعاقة البصرية، عن طريق تفادي العوائق التي تواجهه أثناء السير، ويرسل الجهاز إشارة للمكفوف على بُعد 50 سم بالعوائق التي تعترض طريقة، ولم تتجاوز تكلفة الجهاز 20 جنيها.
«أبليكيشن» لخدمة الطلاب والمرضى
في محاضرة بكلية التجارة جامعة الأزهر راودت فكرة إنشاء تطبيق للهاتف المحمول لخدمة المستخدمين في مجالات الصحة والتعليم والصناعة أذهان طالبتين بالفرقة الثانية بالكلية.
ابتكرت الطالبتان، آية علاء، وفاطمة أحمد، تطبيق للهاتف المحمول يساعد في تقديم خدمات أساسية، ودليلا شاملا في مجالات التعليم والصحة والصناعة، بكافة أرجاء مصر.
ففي مجال التعليم يساعد الأبليكيشن الطلاب في معرفة أماكن الكورسات والمراكز التعليمية والمدارس والكتب، بالإضافة إلى معرفة أسعارها وأسهل الطرق للوصول إليها.
كما يوجه الطلاب إلى معرفة أفضل المواقع التعليمية على الانترنت، والمنح الدراسية المتاحة.
وفي مجال الصحة يساعد التطبيق المرضى في معرفة أماكن المستشفيات والصيدليات والعيادات الخارجية، بالإضافة إلى معرفة أسعار ومواعيد الكشف الخاصة بكل منهم.
كما يساعد أصحاب المشاريع الصحية في معرفة أسعار الأدوات الطبية، ومقارنتها بالأسعار العالمية.
أما في مجال الصناعة يوفر البرنامج لمستخدميه دليلا شاملا لأسعار الأدوات الصناعية، ومقارنتها بالأسعار العالمية.
ونوهت الطالبة، آية علاء، أنه يتم العمل على زيادة المعلومات داخل التطبيق، ولم يتم طرحه ضمن تطبيقات الأندرويد حتى الآن.
جهاز ركن السيارات
تمكن الطالبان بكلية الهندسة، محمد عاطف، وعبدالله محمد، من ابتكار جهاز إلكتروني صغير يتم وضعه على السيارة وتوصيلة بريموت التحكم للمساعدة في تنظيم «ركن» السيارات.
وبهذا يحل الجهاز مشكلة ازدحام ركن السيارات في الشوارع، والجراجات الكبيرة.
ووصف الطالب، محمد عاطف، فائدة الجهاز وقال «فايدة الجهاز إن لو العربية قافلة على عربية تانية، يمكن لأي شخص الاتصال برقم الهاتف من الجهاز الإلكتروني علشان ييجي صاحب العربية ويفتح الطريق لباقي العربيات».
وأكمل الطالب وقال «هذا المشروع يعتبر شبه بدائي لفكرتنا وسيتم تطويرها، بإضافة خاصية إرسال الرسائل القصيرة لمالك السيارة إذا تمت أي محاولة لفتحها في غياب المالك»
«يدّ» تكتب بالأوامر الصوتية
استطاعت الطالبات بكلية الهندسة، حسناء حسني، ومارية عوني، وفاطمة عبدالناصر، وفاطمة محمود، ابتكار «يد» تكتب بعض الأرقام الحسابية بالأوامر الصوتية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
في بداية عمل اليد يتم أخذ الأوامر الصوتية من المالك عن طريق «ابليكيشن» على الموبيل، وتتحول إلى إشارة معينة حسب نوع الأمر الصوتي، ثم تستقبلها أجهزة معينة باليد لتتحول إلى أمر بالكتابة.
وقالت الطالبة، حسناء حسني، إنها تسعى لتطوير مشروعها، وذلك بجعل اليد تكتب جميع الأوامر وتصبح مهيئة لكتابة الكلمات، ولا تقتصر على بعض الأرقام الحسابية.
واشتكت الطالبة من عدم تلقيهن الدعم المناسب لاستكمال تطوير المشروع، لاحتياجها إلى يد صناعية.
«مكنسة» إلكترونية
تمكن الطلاب بكلية الهندسة، مصطفى عبدالحكيم، وحسام عابد، وأمير راضي، وأنس السيد، أحمد عبدالمجيد، من ابتكار مكنسة إلكترونية تنهي أعمال المنزل، وتنظيفة بمفردها.
تعمل المكنسة على تجميع أتربة المنزل في مكان معين، وتسحبها لداخلها عن طريق جزء معين أسفل المكنسة، وتأتي مرحلة رش المياه ثم مسح وتنظيف الأرض المبتلة، عن طريق التحكم بها بالبلوتوث أو الـ Wi Fi.
قال الطالب أمير راضي إنهم أطلقوا على المكنسة الإلكترونية اسم «بهجت»، وأن جميع مكوناتها من المخلفات الإلكترونية والكهربية.
وأشار راضي إلى أن تكلفة المكنسة الإلكترونية لا تتعدى الـ30 جنيها، وأن أغلى ثمن تم التعرض له في المشروع هو الثمن اللازم لتشكيل الهيكل الخارجي، لانه يلزم لتشكيل الهيكل جهاز مخصص غالي الثمن ولا يوجد إلا في المصانع، مؤكدا أنهم أنهم استخدموا المخلفات الالكترونية والكهربية كبديل.
ونوه الطلاب أنهم سيطوروا المشروع ليصبح قادرا على تفادي العوائق، والشحن التلقائي، بالإضافة إلى زيادة التحكم وحجمه الأصغر، وسيطلقون عليه اسم «اعتماد».
سيارة لخدمة ذوي الإعاقة
تاستعرضت الطالبتان بكلية الهندسة، إياب أنس، وإسراء سامي، ابتكارهما وهو عبارة عن سيارة تتمكن من حماية المنزل، ومراقبة الأطفال، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
قالت الطالبة، إياب أنس، إن السيارة مزودة بكاميرا، وسينسور غاز، لتكون قادرة على مراقبة المنزل بشكل كلي، وحماية المنزل من ترسيب الغاز.
وأضافت الطالبة أنه في حالة وجود ترسيب للغاز تنتبه السيارة لهذا عن طريق اليسنسور الخاص بها، وترسل رسالة SMS إلى مالك السيارة لسرعة إغلاق الغاز.
وأشارت إياب إلى أنه يمكن استخدامها فى إنقاذ الرهائن، وذلك بتزويدها بمروحية وكاميرا لتأكد من وجودهم، ومعرفة إمكانيات العدو.
سيارة لكشف الألغام
اخترع الطالبان بكلية الهندسة، معاذ محمد، وعمر رضا، سيارة تستطيع كشف الألغام سواء تحت الارض أو فوقها، وعندما تشعر السيارة بوجود أي لغم بالقرب منها ترسل إشارة لمالكها للتنبه بهذا.
كما تقوم السيارة برسم خريطة توضحية دقيقة بمكان وجود اللغم، وبهذا تستطيع مساعدة خبراء المتفجرات.
وقال الطالب معاذ محمد إن السيارة ذات تحكم عن بُعد، ويتم التحكم بها من خلال جهاز صغير يشبه الريموت كنترول، وأن تكلفته لا تزيد عن 250 جنيها.
وأوضح الطالب أنه تم عمل تجربة للمشروع، بوضع بارود تحت الأرض وتحريك الجاهز بالقرب منه، وأطلق الجهاز إشارة، تشير إلى وجود البارود.
ومن المنتظر تطوير المشروع لتمكينه من الكشف عن جميع أنواع المعادن، وعدم الاقتصار على الألغام فقط.