الجمعية العلمية بصيدلة طنطا «epsf-Tanta».. كيان يخدم الطلاب والمجتمع
في عام 1981 أسس عميد كلية الصيدلة جامعة طنطا، الدكتور علاء السيسي، الجمعية العلمية للطلاب «epsf-Tanta».
وساهمت الجمعية في تأسيس الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، والذي تأسس عام 1982 ليضم الآن 32 جمعية علمية على مستوى جامعات مصر كلها، والذي دخل موسوعة جينس عام 2013 في أكبر عدد قياسات السكر «8600 قياس سكر في 24 ساعة».
وتتشكل الجمعية من 13 لجنة داخلية تخدم 13 هدفا مختلفا يعد أبرزها لجان «الصحة العامة، التطوير المهني، التعليم المستمر، مسئول التبادل الطلابي».
هدف الجمعية
تؤكد نائب رئيس الجمعية، الطالبة أميرة مسلم، أن الهدف الأساسي من الجمعية هو تقديم خدمات عامة للمجتمع وخدمة طلاب الصيدلة بشكل خاص.
وأشارت في حديثها مع «شبابيك» إلى أن الجمعية لها أهداف مرحلية سنوية تسعى لتحقيقها، تتمثل هذا العام في حملة «VIP» والتي تعني «عمل تطوعي يخدم المحيطين به بدون أي مقابل، ويسعى إلى التغيير في المجتمع للأفضل».
أنشطة الجمعية
نظمت الجمعية العديد من الأنشطة في الفترة الأخيرة، ويعتبر المؤتمر السنوي السادس عشر هو الحدث الأهم في تاريخ الجمعية الحديث، والذي استضافت فيه الجمعية أعضاء الاتحاد المصري لطلاب صيدلة من 32 جامعة مصرية، وحضر المؤتمر ما يزيد عن 1150 طالب.
ودشنت الجمعية العديد من حملات التوعية بالأمراض المختلفة مثل مرض السرطان وغيره، وحملات لتوفير أكياس دم.
كما توفر الجمعية عن طريق لجنة التبادل الطلابي داخلها للأعضاء فرصة السفر إلى بلاد عديدة لاكتساب وتبادل الخبرات والثقافات مع الطلاب في هذه البلاد.
وأضافت نائب رئيس الجمعية أنهم يهتمون بمهارات الطلاب المختلفة سواء المتعلقة بمجال الصيدلة أو أي مجال آخر.
وتنظم الجمعية كورسات لتقوية اللغة الإنجليزية، وورش لتنمية المهارات الشخصية، وحملات توعية بأهمية القراءة، وحملات للتعريف بمهنة الصيدلي ومجالات عمله المختلفة.
وأشارت «مسلم» إلى أن الكلية تدعم أنشطة الجمعية بشكل فعال، وتقدم الإدارة المساعدة لهم في الأنشطة المختلفة التي يقومون بها.
كيفية الانضمام
أوضحت «مسلم» أن الجمعية تفتح باب الانضمام للطلاب بالكلية سواء طلاب السنوات الدراسية العادية، أو الدراسات العليا كل عام سواء في الترم الدراسي الأول أو الثاني.
ويتم تحديد معايير القبول على حسب حاجات الجمعية نفسها ثم يتم عمل مقابلة شخصية للمتقدمين ثم إعلان أسماء المقبولين.
وتتمثل معايير القبول في المعيار الأخلاقي والسلوكي والرغبة في الإفادة والاستفادة.