كلمات ملهمة لأحمد خالد توفيق.. عن الموت والحب والنصح والسياسة

كلمات ملهمة لأحمد خالد توفيق.. عن الموت والحب والنصح والسياسة

رحل الكاتب والروائي أحمد خالد توفيق مسببا صدمة لمحبيه ورود أعماله، تاركا إرثا أدبيا يحتفي به الجميع.

ذهب الكاتب والطبيب وبقي أثره.. ومع عمق مؤلفات الراحل الذي انفرد عن غيره من العرب في الكتابة عن أدب الرعب والخيال العلمي، إلا أنه سطر كلمات قصير وملهمة تلخص الحياة والحب والموت والسياسة..

«بل الموت يختار ببراعة، يختار الأفضل والأنبل والأشجع»

«الأرجح أن الشخص الحنون لا يفرق بين إعطاء الحنان وتلقيه.. هذه ظاهرة عجيبة»

«كان ملحدا متعصبا.. وقد راح – أثناء مناقشتي معه - يقسم لي بالله العظيم أنه على حق»

«ما أهون الموت حين يكون خبرا في مجلة أو سطرا في حكم محكمة»

«التعبير عن الإعجاب لدى الأطفال بسيط جدا وعملي جدا.. كل ما هو جميل يجب أن يحرق أو يحطم أو يمزق أو يبدد»

«الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم بأنفسهم»

«أقسى شيء في العالم أن تقنع من تحبه بأن يحب الأشياء التي تحبها أنت»

«لا يكفيك أن تنساها.. يجب كذلك أن تنسى أنك نسيتها»

«حمقاء هي الفتاة التي تخطيء التفرقة بين من يسعى خلفها ومن يهتم لأمرها.. إذا قابلتها يا بني، فلتديها باللي في رجلك»

«الأعوام تغير الكثير.. إنها تبدل تضاريس الجبال.. فكيف لا تبدل شخصيتك؟»

«أنا أخشى الموت كثيرا، ولست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر طفولي نحن لا نهاب الموت.. كيف لا أهاب الموت، وأنا غير مستعد لمواجهة خالقي؟»

«أحيانا أشعر أن المصريين شعب يستحق ما يحدث له. شعب خنوع فاقد الهمة ينحني لأول سوط يفرقع في الهواء»

«ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقا أم أننا نتقمص ما نراه؟»

«انتهت صداقتنا ليس بمشاجرة أو موقف عنيف، وإنما هي حالة من القرف والملل التدريجي.. ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة.. لا يعود أبدا»

«إن نهاية الطغاة لشئ جميل، لكننا -للأسف- لا نعيش غالبا حتى نراها»

«لئن فغر الخطر فاه فأدخل رأسك فيه، لئن غزا الخطر قلبك فاغز قلبه، لئن جرى الخطر خلفك فلتتوقف.. انتظره»

«الثقة بالنفس كلام فارغ.. سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها.. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل»

«يبحث الرجل عن فتاة مهذبة طيبة جميلة وبنت ناس.. ما إن يجد هذه الجوهرة حتى يكافئها بأن يهديها نفسه»

«أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية بتشجيع الفريق الذي سيفوز»

«فقط في سن العشرين.. أدركت الحقيقة القاسية، وهي أن علىّ أن أحيا بلا أحلام»

«يمكن أن تألف كل المشاعر الكريهة ما عدا الملل.. لم ألق من يمل الحديث عن الملل»

«في حياة كل منا أشياء ثمينة جدا، لكنها تجعل الآخرين يتهموننا بالتفاهة أو الضحالة أو الجنون إذا عرفوا بها، ونتهمهم نحن بالغباء وتبلد المشاعر عندما يبدون سخريتهم»

«لماذا لا تتركونا وشأننا ؟.. سرقتم منا الماضي والحاضر والمستقبل.. لكنكم تكرهون أن تتركونا نعيش»

«أريد أن أجمع قدرا من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه»

«الرضا كوب من الماء الصافي.. يمكن لأي شيء أن يفسده»

«أنا لا أخاف الموت.. أخاف أن أموت قبل أن أحيا»

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم