أصغر دولة في العالم.. معلومات عن مقر القيادة الروحية للمسيحيين الكاثوليك

أصغر دولة في العالم.. معلومات عن مقر القيادة الروحية للمسيحيين الكاثوليك

تعد دولة «الفاتيكان» أصغر دولة في العالم، وتبلغ مساحتها 0.44 كم مربع، ويعيش على أرضها 800 نسمة من الرهبان والراهبات من مختلف الجنسيات في العالم.

يصل متوسط أعمار الذكور في دولة الفاتيكان إلى 74 عاما والإناث إلى81 عاما، ويتكلمون اللغة اللاتينية كلغة رسمية والإيطالية هي اللغة الدارجة بينهم، وعملتهم اليورو، ويرئسهم البابا فرنسيس.

لكن برغم صغر هذه الدولة، إلا أنها مقر القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية، وذلك بموجب المعاهدة التي أبرمتها الحكومة الإيطالية بقيادة موسيليني عام 1929.

وتقع الفاتيكان داخل العاصمة الإيطالية «روما»، والتي تحاط بها من كل الجوانب، ويفصل بينهم سور حجري عليه عدد من الأعمال الفنية، بالإضافة إلى أنها الدولة الوحيدة التي صنُفت كإحدى مواقع التراث العالمي، ولذلك وضعت على لائحة اليونيسكو، حيث يوجد بها حدائق الفاتيكان، والقصر الرسولي، وكاتدرائية القديس بطرس.

أهم الأماكن السياحية

القصر الرسولي

وهو المقر الرسمي لبابا الفاتيكان والذي يلقي منه خطابه كل أربعاء، ويضم القصر عدد من الغرف يصل إلى 1000 غرفة، تشمل المصلى البولسي ومصلى نيكولا الخامس.


كاتدرائية القديس بطرس

 والتي تعرف بـ«بازليك القديس بطرس البابوية»، والتي يوجد بها ضريح القديس بطرس الذي يقع أسفل مذبح الاعتراف، وتتكون من 777 عمود و44 مذبح و395 تمثال والعديد من القطع الفنية، بالإضافة إلى وجود 5 أبواب رئيسية.

ساحة القديس بطرس

 وتقع أمام الكاتدرائية، وتتميز بشكلها البيضاوي الذي يصل عرضه لـ240 متر، ومرصوفة ببلاط من الجرانيت الأسود، وفي منتصفها مسلة ارتفاعها 25.88 متر كان الامبراطور كاليغولا قد أحضرها من مصر ليضعها في ملعب روماني ولكنها نقلت للساحة في القرن الـ16، وعلى جانبيها نافورتان.

حدائق الفاتيكان

 تمتد داخل أسوار المدينة وتضم عددا من أشجار الصنوبر والأرز.


تتخذ الفاتيكان  النظام «البابوي» كنظام سياسي لها يحكم الدولة، وتمتلك سفراء لها في معظم دولة العالم وخاصة الدول الكاثوليكية، بالإضافة إلى أنها لديها صفة «مراقب» في الأمم المتحدة، وعضوية في الكثير من الاتفاقات الدولية لنشر القيم الدينية السلمية بينها وبين دول العالم، كما تمتلك جيش نظامي يُعرف بـ«الحرس السويسري».

ويعتمد اقتصاد الفاتيكان على التبرعات التي تأتيها من الكاثوليكيين في العالم، بالإضافة إلى اعتمادها بشكل أساسي على الرسوم التي تُحصل من زيارات المتاحف وبيع طوابع البريد والتذكارات التي يُقبل السائحين على شرائها، وبالرغم من ذلك فهى متقدمة اقتصاديا بسبب صغر حجمها وإقبال الكثيرين على زيارتها من كل دول العالم، كما أنها تمنح جنسيتها لمن يعمل فقط لديها أما إذا توقف عن العمل لديها  فتُسقط على الفورًا الجنسية عنه.