أسباب التدخين.. العادة التي نشرها مكتشف أمريكا

أسباب التدخين متعددة، ويرجع انتشار هذه الظاهرة في العالم إلى كريستوفر كولمبوس مُكتشف القارة الأمريكية.

كولمبوس الذي أحبه السكان الأصليون وهم الهنود الحُمر لدرجة أنهم قاموا بإهداء التبغ له، وقام البحارة بعد فترة بنقل هذه النبتة إلى أوروبا، لتنتشر بعد ذلك بشكل كبير، ويصبح هو الراعي الرسمي للتدخين، الذي يعتبر من أهم المصادر المسببة للأمراض الخيبثة والخطيرة التي قد تؤدي للوفاة.

أسباب التدخين

الضغوط المجتمعية

تُعاني كثير من الدول من مشكلات اقتصادية كبيرة أدت إلى انتشار الفقر والبطالة وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية سواء على المستوى الشخصي والأسري للفرد أو على المستوى العام للدولة، ولذلك أصبح التدخين وسيلة الهروب التي يلجأ لها الفرد – بحسب ما يقول المدخنون.

التقليد

هناك الكثير من الآباء يبذلون جهود كبيرة في تربية أبنائهم وتوفير سُبل الحياة المريحة التي تجعلهم في أفضل حال سواء في التعليم أو المعيشة أو في توفير كل وسائل الترفية، إلا أنه بعد ذلك يغفل أنه هو أول قدوة يراها أبناءه في صغرهم، وإذا كان الأب مدخنا يقوم الأطفال بتقليده بشكل سري حتى لا يراهم أحدا، ويدخر البعض من الأطفال من مصروفهم لشراء السجائر.

كما أنه من الممكن أن تكون الصحبة سبب التدخين، ويتأثر الطفل أو الشاب بأصدقاءه المدخنون، ويقوم بتقليدهم حتى يصبح التدخين عادة مستمرة.

الإعلانات ووسائل التواصل

تستغل الكثير من الشركات المنتجة للسجائر بعض وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان منتجاتهم،  وقد تتكون مجموعات شبابية على هذه المنصات تشجع بعضهم على التدخين.

على الرغم من ارتفاع أسعار السجائر إلا أن الكثيرين يقبلون على شرائها سواء من الطبقات الغنية أو الفقيرة.

نسب التدخين

وفي تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد المدخنين في مصر وصل إلى 12.6 مليون نسمة، وفقاً لتقديرات عام 2016، وهو مايمثل نحو 20.2% من إجمالي السكان.

وتتوزع نسبة المدخنين بين الذكور في مصر 38.5٪، مقابل 1.5٪ بين الإناث، كما يوجد 18.8% من السكان في مصر يدخنون بشكل يومي.

ووصلت نسبة المدخنون بين الشباب في الفئة العمرية من 25 إلى 44 سنة لنحو 23.8%، و31.5% من بين من يمكنهم القراءة والكتابة أو الحاصلين على شهادة محو الأمية مدخنون، وتبلغ هذه النسبة 14.5% بين الجامعيين.