عجائب الدنيا السبع.. مصر تشارك بمعجزتين
عجائب الدنيا السبع، تشير إلى منشآت من العصور الكلاسيكية القديمة، التي تم ذكرها في العديد من الكتيبات الإرشادية السياحية التي اشتهر تداولها بين السياح في اليونان القديمة.
تحظى «عجائب الدنيا السبع» بمكانة تاريخية وسياحية كبيرة؛ حيث يتوافد إليها السُيّاح من شتّى بقاع الأرض للاطّلاع على حضارات الأمم السّابقة وآثارهم.
إليكم «عجائب الدنيا السبع»
مصر.. الهرم الأكبر
بنى الملك المصرى خوفو ذلك الهرم حوالى عام 2560 قبل الميلاد لكى يكون له مقبره يدفن فيها . يعد الهرم الأكبر أقدم الإنشاءات فى القائمة الأصلية لعجائب الدنيا السبع القديمة.
كان أطول بناء من صنع الإنسان على كوكب الأرض لأكثر من أربعة آلاف سنة، حيث بنى الهرم الأكبر من 2,3 مليون حجر تزن الواحدة في المتوسط 2,5 طن متري، ومن بينها حجارة تزن الواحد 15 طن متري. وقام ببنائه 25 ألف عامل ليس من بينهم عبد واحد.
هذا الهرم الذي ما زال حتى الآن سرا من أسرار ماوراء الطبيعة ويعتقد الكثيرون بتجسد علوم الرياضيات والفلك والجمال فيه.
العراق.. حدائق بابل المعلقة
بنى الملك البابلى نبوخذ نصر تلك الحدائق عام 600 قبل الميلاد لزوجته الملكة أمييهيا التى افتقدت الخضرة والحدائق فى وطنها ميديا .بنيت الحدائق فى بابل بالعراق وتعرف أيضا باسم سميرأميس بواسطة الأسرى الذين جلبهم الملك من بلاد الشام في ذلك الوقت وجعلهم يعملون ليل نهار وكانت محاطة بخندق مائى على ضفاف نهر الفرات.
كان للحدائق المعلقة 8 بوابات كان أفخمها بوابة عشتار وزرعت فى الحدائق جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور و كانت تظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية لذا فقد كانت غاية فى الروعة والجمال مما جعلها تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها.
تركيا.. معبد آرتميس فى إفسوس
بنى هذا المعبد الرخامى العظيم إهدائا للإلهة اليونانية آرتميس -أو التى تدعى ديانا فى الميثولوجيا الرومانية- وتم الإنتهاء من بنائه عام 550 قبل الميلاد فى افسوس «حاليا قريبا من مدينة Selçuk فى تركيا» قام بتصميمه المعماري كريسفرون، وابنه ميتاغينس ويحتوى على 120 من الأعمدة يصل ارتفاع الواحد منها إلى 20 مترا بالاضافة الى أعمال فنية وتماثيل من البرونز للأمازونيات شعب أسطورى من المقاتلات النساء.قام رجل يدعى هيروستراتوس بحرق المعبد فى عام 356 قبل الميلاد فى محاولة لتخليد إسمه.
اليونان.. تمثال زيوس فى أوليمبيا
تم بناء هذا التمثال الضخم من الذهب لملك الاّلهة اليونانية (زيوس) تكريما للألعاب الأولمبية الأصلية، التي بدأت في مدينة أولمبيا القديمة.
قام النحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال عام 432 قبل الميلاد و بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار.تم صنع الجسد من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود، وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال.
تركيا.. ضريح موسولوس فى بوردوم
بنى ضريح مدينة هليكارناسوس، مدينة بودروم التركية حاليا، الشهير بين عامى 370 و 350 قبل الميلاد للملك اليوناني القديم (موسولوس)ويقال أن زوجة الملك المنتحبة أرتيميسا هى الى بنت ذلك الضريح تخليدا لذكرى حبهما .كان الضريح عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا، يتكون من ثلاثة أجزاء.
المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض، يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عمودًا، موزعة على جميع أجزاء البناء، تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد.ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة التى صنعت بواسطة 4 من الفنانين اليونانيين، وعلى جميع أركان الضريح، التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك الأسطورية.
اليونان.. عملاق رودس
على النقيض من أهرامات الجيزة يعد تمثال هليوس فى رودس الأقصر حياة من بين عجائب الدنيا السبع القديمة.اكتمل تشييد التمثال عام 282 قبل الميلاد و أخذت عملية بناؤه 12 سنة.
قام النحات الإغريقى القديم جاريز الذى كان من أشهر نحاتي الإغريق بنحت التمثال العملاق لكن التمثال لم ينحت من صخرة واحدة , فعلى الأغلب قام جاريز في البداية بنحت تمثال مصغر للإله هليوس لا يتجاوز ارتفاعه المتر واستعمله كنموذج لبناء التمثال الكبير.
مصر.. منارة الإسكندرية
منارة الإسكندرية العجيبة الواحدة التى كان لها استخدام عملى حيث استخدمت كمنارة لإرشاد السفن فى المياه الخطيرة - فالساحل المصري مسطح و مستوي إلى درجة كبيرة بحيث تكاد تنعدم فوقه أي علامة أو إشارة تنبه الملاحين إلى اقترابهم منه.
تم بناؤها على الجزيرة الصغيرة فاروس بين عامى 285 و 247 قبل الميلاد وأوكل بطليموس الأول مهمة تصميم وتشييد المنارة إلى معماري إغريقي مشهور من أهل الأناضول يدعى سوستراتوس.
كانت أطول أبنية العالم لمدة طويلة حيث كان ارتفاعها 117 مترا اى مايعادل عمارة مكونة من 40 طابقا، كان البناء يتكون من أربع أجزاء رئيسية , القاعدة المربعة التي ينتصب فوقها البناء.