نقابة المحامين - أرشيفية
غرف المحامين بالمحاكم.. شاهدة من قلب المأساة
تعد غرف استراحة المحامين في محاكم مصر، أحد أبرز الشهود على المآسي التي يتعرض لها أبناء مهنة المحاماة بشكل يومي، بسبب سوء تجهيزها، وسعة استيعاب عدد أصحاب الروب الأسود، والاهتمام بها من قبل الجهات المنوط بها ذلك.
وناقشت، اليوم الإثنين، اللجنة التشريعية بالبرلمان المصري، أزمة غرف استراحة المحامين في محاكم مصر المختلفة، خلال اجتماع أعضائها لمناقشة الموازنة العامة للدولة، والبنود المخصصة منها لصالح قطاعات وزارة العدل، التي تدخل ضمنها إدارة أبنية المحاكم ودور القضاة.
وعلق النائب البرلماني فؤاد حسب الله، على تجاهل غرف المحامين داخل المحاكم بأنها أصبحت سياسة معتادة، قائلا: لا أحد ينظر إليها ويدخل المحامي الغرفة بالقوة الجبرية، مطالبا بتقنين هذا الوضع باعتبار أن غرفة المحامين جزء من المحكمة يجب الاهتمام بها وتركيب مبردات التكييف بها.
وقال رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان، بهاء الدين أبو شقة: لابد من الاهتمام بغرفة المحامين والمبنى كله مسئولية وزارة العدل بما فيها غرف المحامين التي يجب أن تحظى بالرعاية الكاملة مثل المستشارين، لأن دور المحامي في المحكمة هو تحقيق العدالة ولا يستقيم الوضع إلا في وجود المحامي وإلا سارت العدالة مسيرة عرجاء.