«كيف تواجه أعضاء الجسم السرطان».. عرض مسرحي لفريق تجارة القاهرة
قدم فريق مسرح كلية التجارة بجامعة القاهرة، العرض المسرحي «أمل»، ضمن فاعليات مهرجان الجامعة للعروض المسرحية الطويلة لعام 2017-2018، من تأليف وإخراج مصطفى حسني الكتبي، وإشراف فني، هيثم حسام الدين.
أحداث القصة
يبدأ العرض بفتاة تدعى «أمل» تجلس وهي فتاة حديثة الزواج، تجلس في بيتها وتودع زوجها الذي يسافر للعمل لمدة قصيرة إلا أنها تشعر ببعض التعب عند مغادرته وتعده إنها ستذهب للدكتور.
ويصور العرض جميع أعضاء الجسد من الداخل بشخصيات تتعايش فيما بينها وتدور الحياة بينهما في علاقات قوية بين بعض الأعضاء وبعضها مثل الأمعاء الدقيقة والغليظة وبين كرات الدم البيضاء والحمراء، وكيفية أن شخصية قلوب التي تجسد عضلة القلب في الإنسان تجمع كل الأعضاء وتضخ الدم لهم، إلا أنهم كانوا يتعاملون مع شخصية «طلحت» التي تجسد الطحال في الجسم على أنها ليست ذو أهمية فهو يجمع كرات الدم الميتة.
تدور الأحداث ويخبرهم «طلحت» أنه رأى جسم غريب ولا يصدقه أحد ماعدا «قلوب»، حتى «مناع» الذي يجسد الجهاز المناعي المكلف بحماية الجسم من المخ من أي أجسام غريبة وقام بعمل معاهدة سلام مع البكتيريا، وتتوتر العلاقة بين «مناع» و«كبوت» الذي يجسد «الكبد» حيث يختلفان من أي منهم الذي يقوم بعمله الأول حيث أن إنزمات الكبد تساعد الجهاز المناعي لكي يقوم بعمله، حتى أن صراعتهم تجعلهم يغفلوا عن دورهم في حماية باقي أجزاء الجسم.
وتستغل البكتيريا والميكروبات المشكلة الموجودة بالجسم وتخلف معاهدتها مع «مناع» وتنتشر في الجسم، ليرجع «أبو الخلايا» وبناته لينتشروا في الجسم ويقتربوا من «طلحت» لإنه أكثر شخصية مهملة من باقي الأعضاء، خاصة في ظل إبتعاد «مناع» عن القيام بوظيفته بعد مشكلته الأخيرة مع «كبوت»، وعند شعور «قلوب» بأن تصرفات «أبو الخلايا» وبناته غير طبيعية، يتحرك «أبو الخلايا» وبناته بسرعة ويسيطروا على «طلحت» و«كبود»؛ ليقضوا على «طلحت».
وتعرف «أمل» بإصابتها بالسرطان فيضع «أبو الخلايا» الأعضاء بين خيارين، الأول أن ينتشر «أبو الخلايا» ويدمر باقي الأعضاء، والثاني أن يتركهم للكيماوي الذي بدور سيقضي عليهم أيضا.
وينتهي العرض بفقد «أمل» الأمل في الحياة وأنها حتى لو تعالجت بالكيماوي فلن تصبح أنثى مرة أخرى حيث سيتساقط شعرها، إلا أن زوجها يعطيها دفعة معنوية قوية أن تتعالج وتنتصر على المرض الخبيث، لتبدأ مرحلة العلاج وتنتصر على المرض، ليبقى المشهد الأخير أغنية عن الأمل مع وضع «أمل» لطفل لتستمر الحياة.
مغزى القصة
يقول مؤلف ومخرج العرض، مصطفى حسني الكتبي، لـ«شبابيك» إن المغزى من العرض هو تناول مرض العصر وهو السرطان وكيفية إستقبال الإنسان للمرض وشعوره بالعلاج الكيماوي الذي يدمر الجسد، مؤكدا أنه لابد من اليقين أثناء العلاج للإنتصار على ذلك المرض.
وأشار الكتبي إلى أن فكرة العرض جاءته من تجربة شخصية وهي إصابته والدته بالمرض وإنتصارها عليه في المرة الأولى إلا أن عودته مرة أخرى أضعب إرادتها مما جعله ينتصر عليها، مؤكدا أنه سيكون سعيد لو استطاع أن يبث الأمل في أي مريض لمواجهة هذا المرض.
الممثلون
مريم مصطفى سيد، عمرو علي أبو النجا، بيجاد عصام هدايت، محمد حسين علي، لانا خلدون بابي، عبدالرحمن أحمد عبدالله، إبراهيم محمد الشريف، إسراء سامي علي، هدير طارق حسني، ألاء إبراهيم محمود، رضوى رمضان عبدالحميد، داليا ممدوح، عمر الشريف وهبه، دينا عبدالله حسين، يحيى أشرف محمد، ألاء عبدالخالق محمود، مهند محمود المليجي، أحمد عصام إمام، عمر محمود حنفي، كريم ياسر عبدالحكيم، مهند أشرف سيد، محمد يسري حسين، عبدالعزيز مسعد عبدالعزيز، عمرو أشرف عبداللطيف، عبداللطيف فضل بصير، إسلام عادل أحمد، عبدالرحمن عربي سيد، مريم عاطف عزت، دينا محمد محمد، عمر محمد شعبان، عبدالرحمن محمد حماد، محمد محمود أبو مسلم، إسراء مجدي علي، إيهاب أشرف أحمد، مصطفى رضا فتحي.
شارك في الكتابة: محمد أبو مسلم، عبدالرحمن عربي، مهند محمود، بيجاد عصام، محمد حسين.
استعراضات وتعبير حركي: هاني فاروق.
تأليف موسيقي وألحان: أحمد حسني.
ملابس ومكياج: أميرة صابر.
ديكور: محمد نصر.
تنفيذ ديكور: يوسف سكران، بسمة ماهر، عبدالرحمن شعبان.
إضاءة: أبو بكر الشريف.
العازفون: علاء حور، باسل كمال، نادر، شبل، حاتم.
إدارة مسرحية: محمود أحمد سعد، عبدالله يحيى، محمد يحيى، ندى أسامة، شروق يحيى، عبدالرحمن عاشور، عبدالرحمن مؤمن، أحمد زكريا، أحمد حسن، إبراهيم ناجي، إسلام الريهوي.
ساعد في الإخراج: أندرو مجدي، نادين عبدالحميد، محمد أنور.
مخرج مساعد: محمد أشرف ميشو.
مخرج منفذ: جابر فراج.