عندما تجسدت مصر في «قهوة عم صابر».. مشروع في «إعلام القاهرة» يتحدث عن الانتماء
اختار 15 من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن يكون مشروع تخرجهم بعنوان «قهوة عم صابر».
وتقول الطالبة رغدة علاء، إن فكرة المشروع تدور حول الانتماء بشكل عام، من خلال 3 شخصيات مختلفة يتقابلون على «قهوة عم صابر» لمشاهدة مباراة مصر بتصفيات كأس العالم.
ويعرض الفيلم شخصية هيثم وهو لاعب بمنتخب مصر بالمصارعة الرومانية، ورغم أنه لا يكسب أموال من اللعبة بل ويصرف عليها في كثير من الأوقات، إلا أنه رفض السفر خارج مصر باحثا عن فرصة له.
وينتقل الفيلم لشخص آخر يعيش في ظروف صعبة وهو طالب جامعي، ومع ذلك فهو يعمل في القهوة بحثا عن أموال للمعيشة ويراوده حلم السفر إلى الخارج كل فترة ولكنه لا يزال حائرا بين السفر للبحث عن فرصه وبين الحياة داخل وطنه.
وينتهي بشخص ثالث يحاول أن يهاجر من رشيد عن طريق الهجرة غير الشرعية إلا أنه يفشل وتغرق به المركب ويظل ٨ أيام في البحر، ومع ذلك يظل يحلم بفرصته في السفر كارها العيش داخل بمصر.
وتشير «علاء» إلى أن «هناك إسقاط علي مصر بأنها «قهوة عم صابر»، فهي تجمع كل الفئات، ولابد للعامل بها أن يراعي كل الزبائن رغم اختلاف طلاباتهم ولو تأخرت مطالبهم فمنهم من ينتظر ومنهم من يترك المكان ليبحث عن مكان آخر».
ويتكون فريق عمل «قهوة عم صابر» من: «رغدة علاء، رضوى إيهاب، السعيد أسامة، إيمان طه، إسراء عبدالله، سارة عادل، مروة أحمد، لبنى عاطف، هبه الله فريد، منه الله فريد، هبه محمد، علا عبد التواب، مريم عبد الحكيم، نورهان أحمد، سوزان الجندي»، وتحت إشراف الدكتورة نجلاء حامد.