الجامعة الألمانية تفوز بالجائزة الفيدرالية العالمية للأبتكار وتمويل الأبحاث
سجل فريق بحثى بالجامعة الألمانية بالقاهرة، انجازا جديداً يضاف إلى سجل الجامعة بفوزهما بالجائزه الفيدرالية الألمانية العالمية «الإبتكار الإفريقية الألمانية» لعام 2018 وذلك لأنجازاتهما البحثية فى مجالات استخدامات الطاقة الشمسية وتخزينها فى توليد الكهرباء وضخها لتشغيل أجهزة التكييف والتدفئة فى المنازل.
ضم الفريق البحثي، كل من الدكتور توماس لوفلر الأستاذ بقسم هندسة العمارة بكلية الهندسة بالجامعة والدكتور طارق متولي خليل الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية هندسة وعلوم المواد.
وكرمت وزيرة التعليم والأبحاث الفيدرالية الألمانية، أنيا كارليكزيك والدكتور طارق متولي خليل الباحث الأساسى الجائزة في احتفالية علمية اقيمت في برلين بألمانيا، ومثلت الجامعة الألمانية مصر والقارة الأفريقية بتسلمها لهذه الجائزة ضمن دول أفريقية أخرى فائزة هي كينيا - نيجريا – أوغندا.
وأوضحت كارليكزيك فى كلمتها التي ألقتها بأن جائزة الحافز الألماني الإفريقي للابتكار تعد جزءًا هاماً من الأستراتيجية التي تبنتها الوزارة لدعم البحث العلمى والتطوير في دول القارة السوداء والتي تهدف إلى رعاية المفكرين المبدعين بتلك الدول بغرض دعم الحلول المبتكرة حسبما كانت معنوية أو مادية تستخدم في تنفيذها التكنولوجيات المتقدمة لإيجاد حلول للعديد من مشاكل القارة عن طريق دعمهم بتخصيص ميزانية تصل الى 150.000 يورو تدرج لتمويل المشاريع التعاونية الألمانية – الأفريقية.
كما اشارت إلى أن المسابقة هذا العام ركزت على التحديات الأفريقية في المجالات التالية: «الزراعة – الصحة ورفع مستوى المعيشة – الطاقة - البيئة و حماية المياه - تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات»، وفاز بالجائزة خبراء لأربع دول إفريقية مصر - كينيا - نيجريا – أوغندا؛ لتقديمهم حلول مبتكرة في مجالات عديدة لدول أفريقيا.
وأشادت بمستوى التعاون البحثي بين مصر وألمانيا موضحةً أن المشروع المصري سيتم تمويله من الجانب الألمانى بهدف بناء القدرات والكفاءات وخلق فرص عمل للمتخصصين.
ومن جانبهما أعرب أعضاء الفريق البحثى بالجامعة الألمانية عن سعادتهم البالغة بحصولهم على هذه الجائزة والتي جاءت بدعم الجامعة الألمانية فهى المنشأ الأول الذى يكفل لعلمائها وخريجيها وطلابها البيئة الملائمة لحرية الفكر والإبداع لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التنموية المستدامة للدولة.