أفلام عيد الأضحى 2018.. تشويق وإثارة وأكشن في 8 أعمال جديدة

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تبدأ المنافسة السينمائية عن طريق الإعلانات التشويقية والبوسترات الدعائية على شبكة الانترنت لأفلام عيد الأضحى، والحصيلة هذه المرة هي 8 أعمال كاملة.

بعض الأفلام طال انتظارها منذ سنوات، لأنها تشهد عودة نجوم كبار على الشاشة الكبيرة، أو لأنها خرجت للنور أخيرًا بعد مشاكل عديدة. إليك قائمة بهذه الأفلام مع التفاصيل.

فيلم تراب الماس.. بعد طول انتظار

انتظر الجمهور منذ عام 2011 فيلم «تراب الماس» من بطولة الممثل أحمد حلمي بعد شراء حقوق الرواية الأصلية بنفس الاسم للأديب أحمد مراد لصالح شركته الإنتاجية، لكن الفيلم لم يخرج للنور بسبب تأجيل التصوير سنة بعد الأخرى.

انتهت مدة التعاقد بين «حلمي» و«مراد» ووصل الأمر إلى ساحات القضاء التي حكمت للأديب بحقوق روايته مجددًا، ليبدأ التصوير مع شركة أخرى وينتهي الفيلم أخيرًا ليتقرر عرضه في موسم عيد الأضحى.

يحكي الفيلم عن صيدلي شاب يواجه فساد المجتمع متمثلاً في الشرطة الطاغية والمسؤولين الفاسدين ورجال الأعمال المشبوهين، متسلحًا بسم خاص هو «تراب الماس» الذي ورثه من جده، فهل يصمد وينجو من هذا كله مع حبيبته؟

الرواية الأصلية صدرت عام 2008 وحققت نجاحًا كبيرًا، ويضم الفيلم الممثل آسر ياسين في دور البطولة بعد غياب 3 سنوات منذ فيلمه «من ضهر راجل»، كما يشهد عودة الفنان الكبير عزت العلايلي بعد 17 منذ آخر أفلامه «جرانيتا» عام 2011.

فيلم بني آدم.. عودة صياد دلهاب

غاب الممثل يوسف الشريف عن الموسم الرمضاني السابق بعد سلسلة من النجاحات في أعمال درامية شهيرة مثل «الصياد» و«لعبة إبليس» و«كفر دلهاب» وغيرها من الأعمال مما أبعده عن شاشة السينما 9 سنوات كاملة منذ فيلمه «العالمي».

يعود «الشريف» هذا الموسم بفيلم «بني آدم» من فكرته وكتابة السيناريست «عمرو سمير عاطف» الذي تعاون معه في أغلب أعماله الرمضانية، ويدور الفيلم في أجواء إثارة وتشويق ومطادرات مع قدر من الفلسفة، ليمثل عودة قوية لبطله بعد الغياب.

فيلم 122.. رعب رباعي الأبعاد

حقق فيلم «الخلية» أعلى عائد في تاريخ السينما المصرية حتى الآن بمجموع إيرادات يبلغ 56 مليون جنيه، ويقدم سيناريست الفيلم صلاح الجهيني تجربة جديدة هذا الموسم في قصة مرعبة.

تدور الأحداث في مستشفى تحتجز البطلين لسبب ما، ويحاولان الهرب طيلة الفيلم في أجواء مخيفة شبيهة بأفلام SAW، والجدير بالذكر أن الفيلم سيعرض في دور العرض الأمريكية، نظرًا لأنه مصور بتقنية 4DX أو الفيلم رباعي الأبعاد.

فيلم الديزل.. «رمضان» يعيد تجربة «شوقي»

يقدم محمد رمضان في فيلم «الديزل» شخصيتين كما فعل في أعمال كثيرة له مثل فيلم «الكنز» ومسلسلي «الأسطورة» و«نسر الصعيد»، إلا أنه في «الديزل» يظهر بشخصيته الحقيقية كممثل، وشخصية أخرى هي «بدر الديزل» الفقير الذي يعمل كدوبلير للممثل محمد رمضان.

يتعرف بدر الديزل على «دنيا الصياد» الممثلة الكبيرة التي تجسدها ياسمين صبري وتعمل خطيبته مساعدة لها، تتطور الأحداث وتتعرض خطيبة بدر الديزل للقتل فيقرر الانتقام لها.

فكرة الفيلم شبيهة نوعًا ما بفيلم الفنان الراحل فريد شوقي «ابن الحتة» من إنتاج سنة 1968، والذي يظهر فيه «شوقي» بشخصيته وشخصية الرجل الفقير الذي يؤدي عنه المشاهد الخطرة في الأفلام  أيضًا.

البدلة.. تامر وأكرم حسني

خلال مشواره السينمائي، شارك تامر حسني في تأليف وكتابة أربعة من أفلامه، وهم «عمر وسلمى» بأجزائه الثلاثة بالإضافة إلى فيلم «نور عيني»، ويعود هذا الموسم بفكرة فيلمه الجديد «البدلة».

يجسد تامر حسني شخصية نقيب شرطة في أجواء كوميدية، ويشاركه البطولة المذيع والممثل أكرم حسني مع ظهور خاص لمجدي عبد الغني وأحمد شوبير.

الكويسين.. الثلاثي الفني يعود

عائلة اسمها «كويس» وبالتالي كل أفرادها هم «الكويسين» كما يصفهم عنوان الفيلم، منهم «بوسي كويس» و«مزاج كويس» وغيرهم، تحدث بينهم الكثير من المفارقات الكوميدية، ويشهد الفيلم عودة الثلاثي الفني بعد الانفصال «أحمد فهمي» و«هشام ماجد» و«شيكو».

سوق الجمعة.. الغني والفقير

في أجواء أسواق الفقراء وتعاملات البيع مع الزبائن، تدور أحداث فيلم «سوق الجمعة» من بطولة عمرو عبد الجليل. نشر بوستر الفيلم كلمتي «الكرامة أحلى» كجملة دعائية أو tagline وهي خطوة نادرة على السينما المصرية.

بيكيا.. رحلة علاج السرطان

باحث مصري يحاول إيجاد علاج ناجح للأمراض المستعصية كالسرطان والإيدز، لكن المنظمات الكبيرة تطارده وتحاول إيقافه، مما يدفعه للتنكر في هيشة رجل عادي ويسكن في مكب الخردة والقمامة، من هنا جاء اسم الفيلم «بيكيا» كاختصار لـ «روبابيكيا». هل تسطيع المنظمة القبض على الباحث وإيقافه؟