ساعات من البهجة في جامعة الأزهر.. المحرصاوي صديق الطلاب في أول يوم دراسة

ساعات من البهجة في جامعة الأزهر.. المحرصاوي صديق الطلاب في أول يوم دراسة

توافدت حافلات النقل العام والخاصة تحمل آلاف الطلاب لتتوقف أمام جامعة الأزهر، التي فتحت أبوابها للطلاب في أول أيام العام الدراسي الجديد.

ارتسمت على وجوه الطلاب –خاصة الجدد- ملامح متباينة بين فرحة وقلق. بعض أولياء الأمور يصطحبون أولادهم حتى ولو بلغت المتاعب منهم حدا كبيرا.

محرر شبابيك تجول في الجامعة ورصد ملامح اليوم الأول في هذا التقرير.

بوابة الجامعة

عندما وضع الطلاب أقدامهم على الرصيف المقابل لبوابة الجامعة، استقبلتهم أيادي السماسرة بالكروت الشخصية، وانهالت عروض الشقق على الطلاب، في أنحاء مدينة نصر، والتي تراوحت أسعارها بين 2.500 و3.500 جنيها.

كانت هناك سيدة تبدو من ملامحها في سن الأربعين، إلا أن المرض ظهر واضحا على خطواتها الثقيلة وفي جوارها ابنها الوافد الجديد للأزهر.

 

واستقبلت بعض الطالبات زميلاتها بكلمات الشوق تعبيرا عن فرحتهم برؤية بعضهم بعد فترة الإجازة.

في المقابل طلاب آخرون يتفحصون أوراقهم اللازمة للتقديم بالكليات على أبواب الجامعة، وصوت رجل الأمن الجهوري ينادي بالابتعاد عن البوابة إلا من الطلاب.

جولة رئيس الجامعة

بنشاط كبير انطلق رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد المحرصاوي، في جولة تفقدية لجميع أرجاء الحرم الجامعي؛ لاستقبال الطلاب على الأبواب وتقديم الهدايا لهم.

الجولة استمرت من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، تفقد خلالها شوارع الحرم الجامعي وبعض كليات فرعي البنين والبنات وعددا من المنشآت قيد التنفيذ.

المحرصاوي وزع هدايا «نوت بوك وقلم» على الطلاب خلال جولته والتقط الصور التذكارية معهم موصيا إياهم بالاجتهاد في الدراسة والمواظبة على الحضور، ولم تخل الأحاديث من بعض النكات والمرح.

 

عاد رئيس الجامعة إلى مقر الإدارة؛ ليستقبل وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، الذي شارك في تحية العلم مع طلاب التربية العسكرية، وقيادات الجامعة، قبل أن يردد المحرصاوي مع قيادت كلية الإعلام النشيد الوطني مرة أخرى.

وأكد رئيس الجامعة خلال زيارته لكليات: «الإعلام للبنين، الصيدلة، التجارة، العلوم، والدراسات الإنسانية للبنات» على عدم الانسياق خلف الشائعات التي يتداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي سواء بـ«لايك أو شير أو كومنت»، محذرا الطلاب من أنهم مستهدفون.

استقبال الطالبات

رغم الحرارة والتزاحم الشديد التي أحاطت بجولة المحرصاوي خلال جولته بحرم جامعة البنين، إلا أن استقبال الطالبات لرئيس الجامعة كان مختلفا ولفت الانتباه أكثر.

على أبواب الجامعة ارتدت الطالبات «تيشرتات» موحدة، وعلى بعد خطوات قليلة أحاطته بعض الطالبات بـ«البلالين».

أما طالبات كلية الدراسات الإنسانية، اخترن ملابس كارتونية «ميكي ماوس» لاستقبال المحرصاوي، وحرصن على التقاط الصور التذكارية وتبادل أطراف الحديث.

أعداد الطلاب

كان لكلية التجارة بنات نصيب الأسد من الحضور، وضم المدرج ما يقرب من ألف طالبة استمعن لنصائح رئيس الجامعة، وتسارعن على الحصول على هدية من المحرصاوي.

وفي باقي الكليات تقاربت الأعداد من بعضها، والجميع تحدث مع رئيس الجامعة وأخذ هديته والتقط الصور التذكارية.

وظهرت كلية الإعلام بارزة أكثر من غيرها، بعد أن تزينت بعلمها الخاص مسدلا على أسوارها من جهة، وعلم مصر من الجهة الأخرى.

 

 

 

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم