التربية والتعليم: البدء في تنفيذ خطة رفع المستوى الاجتماعي للمعلمين
وقع وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، بروتوكول تعاون مع شركة فيزا العالمية بهدف تحفيز ومكافأة المعلمين.
وأكد الوزير أن بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة فيزا العالمية يهدف إلى تزويد المعلم المصري بحزمة من المميزات، من بينها بطاقة مرتب مميزة تسهم في تشكيل الصورة الذهنية الجديدة للمعلم، وتحسين مستواه المادى من خلال الشكل والمضمون، بحيث تختلف عن بطاقات المرتبات الحكومية المتاحة حاليًا لموظفي الحكومة.
وتقدم الخدمة لحوالي مليون و 620 ألف معلم وموظف.
وأوضحت الوزارة أن المبادرة تعمل على استغلال منظومة قاعدة بيانات برنامج «المعلمون أولا» فيما يتعلق بالنقاط التي يحصل عليها المعلمون المشاركون في البرنامج والتي تحتسب وفق أداء المعلم أثناء مشاركته في البرنامج، وسوف يتم تحويلها إلى تأمين طبي وتأمين شخصى وبطاقة مرتب، وخدمات مالية وبنكية وبذلك يكون قد تم الاستفادة من قاعدة بيانات البرنامج في تحسين أداء المعلم المشارك في البرنامج مهنيًا واجتماعيًا وماديًا.
وتسعى الوزارة لتطبيق منظومة الشمول المالس وتحقيق الانضباط المالس بالإضافة لدعم المعلمين من خلال منحهم بطاقة تكنولوجيا mVisa مزودة بأحدث تقنيات الدفع الرقمي وتسمح بإضافة خدمات متعددة مثل تحويل الأموال والدفع للتجار ، وتسهيلات للقروض، ودفع الفواتير المختلفة، والدفع عبر الهاتف، وحوافز مالية بناءً على استخدام البطاقة فى الدفع، هذا بالإضافة إلى تعزيز وصقل مهارات المعلم المصري فيما يتصل بالتثقيف المالي، وذلك عبر المواد التي تقوم شركة فيزا بإعدادها على وسائط مختلفة، والإسهام في تنمية المهارات الشخصية للمعلم حتى تتواكب مداركه مع التطور السريع للاقتصاد العالمي، وخاصة فيما يتصل بالمدفوعات الرقمية، وتوفير أفضل وأحدث تكنولوجيا في مجال المدفوعات وتأمين بياناته ومعاملاته عبر حلول ومنتجات متطورة لإدارة المخاطر، ومكافحة الاحتيال توفرها شبكة فيزا نت مما سيجعل المشروع قصة نجاح يتم الترويج لها في المحافل الدولية.
وأشار البيان إلى أن البروتوكول يمثل خطوة هامة جدًا لتحسين وضع المعلم المادى وتحسين الخدمات المقدمة له، ويعد بمثابة خطوة ضمن خطوات كثيرة وضمن العديد من الأنشطة التى ستشهدها الوزارة الفترة القادمة والتى تصب في خطة التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتحسين وضعهم فى جميع الجوانب، تطوير الخدمات المقدمة لهم وتحسين صورتهم ووضعهم الاجتماعي.