أغنى رجل في التاريخ.. هذا هو أول «تريليونير» مسلم عرفه البشر
يتبادر إلى أذهان الكثيرين عند الحديث عن أغنى رجل في التاريخ، أصحاب شركات تكنولوجية عملاقة مثل جوجل وأمازون وآبل، إلا أن التاريخ عرف من هو أغنى من هؤلاء.
من هو أغنى رجل في التاريخ؟
نقل موقع بي بي سي، عنWebsite Celebrity Net Worth وبناء على معلومات تاريخية واقتصادية، وبحساب التضخم الزمني، فإن حاكم إمبراطورية مالي في غرب إفريقيا في القرن الـ14، الملك مانسا موسى المسلم، يعد أغنى رجل في التاريخ.
وامتلك مانسا موسى الكثير من الذهب بشكل جعل ثروته ببساطة تفوق الاستيعاب وبشكل يجعله أغنى شخص عرفه التاريخ.
ولد مانسا موسى عام 1280 في مالي الحالية باسم، موسى كيتا، وتولى عرش مملكة مالينكي عام 1312 ليصبح، مانسا موسى، أي الملك موسى، وكانت هذه المملكة قائمة على نهر النيجر في مالي بغرب أفريقيا.
وضمت إمبراطورية مانسا موسى، موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد ونيجيريا.
واحتوت الأراضي التابعة لمانسا موسى على العديد من الموارد الطبيعية، خاصة مناجم الذهب حيث كان أكبر منتج للمعدن الثمين في العالم حينذاك، فضلا عن الملح الذي سيطر على تجارته.
واستخدم أغنى رجل في التاريخ ثروته في بناء المدارس والجامعات والمكتبات والمساجد بمدينة تمبكتو في مالي حاليا، ومن أهم المساجد التي شيدها، مسجد جينجريبر الذي ما زال قائماحتى الآن، وقد استعان بالعديد من المهندسين من الأندلس ومصر لتحقيق ذلك.
وذكره كثير من المؤرخين والرحالة العرب في كتبهم، ومن بينهم ابن خلدون، وابن بطوطة، والعمري.
وفي عام 1337 بعد 25 عاما من توليه العرش توفي مانسا موسى وخلفه ابنه ماغان الأول الذي بدأ في عهده اضمحلال الدولة التي شهدت العديد من الحروب الأهلية، وانهارت تماما بعد ذلك بـ 60 عاما.