نورهان نبيل تكتب: عندما فقدت حلمي
قلبي يحترق حنينا للماضي.. قلبي ينزف دما على ما فات.. قلبي الحزين يبحث عن الطمأنينة التي فقدها بفقدان حلمه، بفقدان شغفه، بفقدان البحث عن السعادة .
قلبي فقد كل سبل الحياة، حينا انهزمت في معركتي مع ذاتي، حينا استسلمت للمقاومة، حينا فقدت ثقتي بحالي وبمن حوالي، في انكساري لما يكن أحدا بجواري .
وانهزمت وحدي.. وانكسارات وحدي.. وبكيت ولم يكن احد جواري
لم أر بجواري أي ممن ادعوا حبي، لم أر من يضمد جراحي، فقد تركها مفتوحه، ولم يداوها الزمان ولا الأيام
قلبي سجين ذكريات.. سجين جروح.. سجين محكوم عليه بالإعدام.. محكوم بالموت عليه وهو الآن يموت.
«للي ساب حزنه يدوس عليه زي القطر، ما يرجعش يبكي على حاله، واللي مدفعش عن حلمه ميجيش يلوم الدنيا على حاله».
وده بكل بساطه حالنا احنا البشر، لما نستسلم ومندافعش عن أحلامنا ولا أهدفنا طبيعي جدا تحس إن قلبك مكسور ومجروح وميت.
كلها مشاعر سلبية لحد فكر إنه خسر حلمه، يبقي خسر حياته ، قوم واجري واسعى واخسر واكسب وهتوصل وبطل كسل.
المقالات المنشورة في قسم مشاركات تعبر عن رأي كاتبها وليس لشبابيك علاقة بمحتواها