بالتعاون مع «كانون» الجامعة الألمانية تحتضن أول ماكينة لخدمات الطباعة على مستوى الجامعات عالميا
افتتحت الجامعة الألمانية بالقاهرة أول مركز متكامل لخدمات الطباعة بالجامعة، بالتعاون مع شركة كانون اليابانية المتخصصة في تصنيع أجهزة التصوير الرقمي وآلات نسخ الوثائق والطابعات.
شهد الافتتاح نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، المهندس عبد الفتاح منصور، ونائب الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الأسواق الناشئة بكانون أوروبا، ستيفانو زينيتي، والمدير الإداري لشركة كانون وسط وشمال إفريقيا.
وقال نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، عبد الفتاح منصور إن المركز يعد فريدا من نوعه نظراً لاحتوائه على ماكينة «أوسي كولورادو 1640»، والتي قررت شركة كانون اختيار الجامعة الألمانية بالقاهرة، لتحتضن بداخلها أول ماكينة من نوعها تتميز بالسرعة الفائقة وثبات الألوان وعدم تأثرها بالمياه أو إمكانية خدش احبارها، إضافة إلى كونها اّله صديقة للبيئة.
وتابع أن الجامعة تقف على اعتاب مرحلة جديدة في كتابة تاريخها المليء بقصص التميز والتفوق وذلك بتعاونها مع شركة كانون اليابانية التي تعد واحدة من أقطاب الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع العديد من المنتجات الإلكترونية التي تشمل الكاميرات، الطابعات والناسخات الضوئية والتي قدمت للجامعة أحدث منتجاتها في مجال الطباعة من خلال الموزع المعتمد لها في مصر شركة نظم المكاتب المتكاملة IOS.
وقدمت كانون للجامعة مركز يضم ماكينة لطباعة الرسومات الهندسية الملونة والخرائط والطباعة على الخامات المعاد تدويرها وماكينة مخصصة للمصوﺭﻳن ﺍلمحترفين والتي تتسم بالجودة العالمية والقدرة على الطباعة مباشرة من الكاميرات، وأخرى للطباعة على جميع الخامات الصلبة مثل الخشب، الأكريلك، الزجاج، السيراميك، الفوم ، المعادن ، القماش وهو ما يتيح للجامعة خدمة متطلبات طلاب وأساتذة الجامعة والجامعات الاخرى والمؤسسات والهيئات المجتمعية.
وأضاف عبد الفتاح أن الجامعة ايضاً تمتلك مجمع صناعي عالمي يضم 10 شركات من أمهات الصناعية الألمانية العالمية كشركات «فلدر، والتر، ترومف، زيك، دي ام جي»، المتخصصين في مختلف مجالات الصناعة كتكنولوجيا إنتاج الليزر وتشغيل الألواح المعدنية، والميكنة والميكاترونيكة.
وتهدف الجامعة الألمانية بذلك نقل وتوطين أحدث التكنولوجيات الألمانية إلى مصر والمنطقة بأكملها كما تعمل على حل مشكلات الانتاج والتصنيع المحلي لمساعدة المستثمرين المصريين والإقليميين على تنمية المنطقة العربية وأفريقيا التي تعد أرض الفرص الاستثمارية الواعدة.
