تفاصيل زيارة السفير الفرنسي لوزير التعليم العالي
استقبل وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، السفير الفرنسي بالقاهرة، السيد ستيفان رومانيه.
وبحث اللقاء التحضير لتوقيع اتفاق تعاون بين مصر وفرنسا لتطوير الجامعة الأهلية الفرنسية، الذي من المفترض توقيعه خلال الاجتماع المشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال الزيارة المرتقبة مطلع العام القادم.
كما تناول اللقاء بحث وضع استراتيجية جديدة للتعاون بين مصر وفرنسا 2019 - 2029 في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دور الجامعة الفرنسية في مصر، وخاصة المساهمة في تدريب العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مؤكدا على ضرورة أن تكون الجامعة الفرنسية في شكلها الجديد قادرة على تمويل ذاتها.
وأضاف الوزير أنه ينتظر من الجامعة الأهلية الفرنسية أن تصبح واحدة من أفضل الجامعات بمصر، وأن تقدم مستوى تعليميا ينافس مثيلاتها من الجامعات الأجنبية الموجودة بمصر، أو المفترض افتتاحها خلال المرحلة القادمة.
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي؛ لبحث ما يمكن عمله من خلال التعاون المشترك بين البلدين لدعم الجامعة وتطوير العمل بها، والتحضير للخطوات اللازمة لذلك تمهيدا لتوقيع اتفاق التعاون بين الرئيسين المصري والفرنسي مطلع العام القادم خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.
واستعرض الاجتماع الدراسة التي أعدتها شركة pwc لتطوير الجامعة الأهلية الفرنسية والوصول بالجامعة للمعدلات العالمية.
وتشمل خطة التطوير إنشاء مبنى جديد للجامعة بمدينة الشروق على مساحة 3.6 فدان على أحدث النظم العالمية، بالتعاون بين حكومتي الدولتين، وبمشاركة الوكالة الفرنسية للتنمية، وعدد من الشركات الفرنسية والمصرية.
ويتم تجهيز المبنى الجديد من حيث القاعات الدراسية والمعامل العلمية وغيرها بأحدث الإمكانيات والمعدات الفنية، وكذلك التوسع في التخصصات الدراسية التي يتم تدريسها بالجامعة وافتتاح أقسام أكاديمية جديدة في مجالات الزراعة، والميكانيكس، وتكنولوجيا المعلومات، واللغات، وإدارة الأعمال، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والوصول بأعداد الطلاب الدارسين لـ 3 آلاف طالب كمرحلة أولى ثم 7 آلاف طالب كمرحلة ثانية، حيث من المفترض بدء الدراسة بالمبنى الجديد بحلول عام 2022.
وناقش الاجتماع أيضا فتح مجالات الشراكة مع كبرى الجامعات الفرنسية، وتوقيع اتفاقيات تعاون بين الشركات المصرية والفرنسية فى مجال تطوير المعامل البحثية، وتدريب وتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل واستقدام أساتذة فرنسيين للتدريس بالجامعة، وتوفير منح دراسية لدرجة الدكتوراه لأعضاء هيئة التدريس المصريين.
وأكد السفير الفرنسي، على ترحيب بلاده بالتعاون الدائم مع مصر خاصة في مجال التعليم العالي، وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ اتفاق التعاون الذي يستهدف دعم دور الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر.