20 سؤالا كشفت لنا الكثير عن واقع الشباب المصري في عام.. نتائج الاستبيان الأول من نوعه في 2018
أجرى موقع «شبابيك» استبيانًا بين الشباب المصري بمناسبة انتهاء عام 2018، وسأل الموقع جمهوره عن عدة أمور تخص الأحوال المادية والاجتماعية ونصيب السنة في الرفاهية والمعاناة، إلى جانب آرائه في الحياة العامة. في هذا التقرير نعرض لآراء قراء الموقع في هذه الأسئلة.
المشاركون في الاستبيان
شارك في الاستبيان 2440 من الشباب، منهم نسبة 79.1% (1913) بين عمر 17 و25 سنة، و 20.3% (491) من سن 25 لـ 35 سنة، والباقين زادوا في العمر عن 35 سنة بنسبة 0.6% (15).
أما عن الحالة الاجتماعية فمنهم 87.9% (2028) أعزب والباقي (294) متزوج، وبالنسبة للجنس نفسه فكانت النسبة الأكبر في التصويت للإناث بـ 60.3 % (1461 فتاة) والذكور بـ 39.7% (961 شاب).
الزواج وتأثير الغلاء على العلاقة العاطفية
سأل الموقع جمهوره من الشباب الأعزب عن السبب الذي يوقفه عن اتخاذ قرار الزواج حتى الآن، وسأله عن مدى تأثير غلاء الأسعار على علاقته العاطفية بشكل عام إن كان مرتبطًا.
بالنسبة للسؤال الأول، جاءت الإجابة لتعلن أن نسبة 74.7 % اختارت أن تبني لنفسها كيانًا في الحياة أولاً قبل الزواج، بينما يشكو 11.8% من غلاء الأسعار وعدم كفاية المرتب الشهري، وقال البعض أنهم لم يجدوا شريك الحياة المناسب وبلغت نسبتهم 12.1%، أما النسبة الباقية 1.4% فعجزوا عن إيجاد السكن المناسب.
بالنسبة للمرتبطين بالفعل من الجمهور، فقال 46.1% منهم أن غلاء المعيشة كان له تأثير سلبي على علاقتهم العاطفية، ونفى الباقون ونسبتهم 53.9% أنهم تأثروا بهذه الظروف.
الرفاهية من سفر وشراء الملابس الجديدة
في سؤالين من الاستبيان، يجيب القراء إن كانوا سافروا هذا العام في رحلة استجمام، أو إذا استطاعوا شراء ثياب جديدة، لمعرفة مدى هذا القدر من الرفاهية في حياتهم خلال العام الفائت.
بالنسبة للسؤال الأول، جاءت الإجابة لتعلن أن نسبة 70.3 % من القراء لم يسافروا في رحلات للراحة، فيما سافر منهم 29.7 % فقط.
أما السؤال الخاص بالملابس فأجاب عنه 89.7 % من القراء بالإيجاب عن شرائهم لملابس بسيطة، والنسبة الباقية 10.3% لم تحصل على ملابس جديدة في 2018.
الثقافة والتعليم على الإنترنت
في سؤالين من الاستبيان، يجيب القراء إن كانوا قرأوا كتبًا في 2018، أو حضروا كورسات «أونلاين» على الانترنت خلال العام، لتحديد نصيبهم من الثقافة والتعليم بأبسط الأمور.
بالنسبة لقراءة الكتب خلال السنة، فجاءت النسبة الأكبر لمن لم يقرأوا أي كتاب على الإطلاق بـ 54.6 % وتقل عنها نسبة الذين قرأوا فكانت 45.4% .
لكن حضور الكورسات على الانترنت كانت نسبته أقل بـ 18% فقط ممن حضروا والنسبة الباقية الأكبر 82% لم تحضر أي كورس أو منحة أونلاين في 2018.
أهم إنجازات 2018.. أبرزها «مفيش»
بسؤال القراء عن أهم إنجازات 2018، جاءت الإجابات متفاوتة، لكن بشكل عام أجاب 18.4% بعدم وجود إنجازات في العام عن طريق إجابات مثل «لا شيء - لا يوجد - معملتش - ولا حاجة.. إلخ »
أجاب 25 أن إنجازهم كان «الخطوبة» و13 اختاروا إنجازهم في «الزواج» و42 قالوا بأنهم حصلوا على عمل، وذكر البعض إنجازات أخرى مثل كتابة رواية أو عمل تطبيق أندوريد.
لو أصبحت 2018 فيلم؟.. الشباب يراها «عسل أسود»
لو اخترنا اسم فيلم ما ليكون عنوانًا لـ 2018.. ماذا اختار الجمهور إذن؟ كان التصويت الأكبر من نصيب فيلم «عسل أسود» بـ 137 تصويت، فيما أجاب 19 شخص بفيلم «مطب صناعي».
الأفلام الباقية شملت عنواين مثل «غبي منه فيه - يوم حلو ويوم مر - صرخة نملة - كابوس - لا تراجع ولا استسلام» أما فيلم «365 يوم سعادة» فأجاب به 5 أشخاص فقط.
أكثر ما ضايق الشباب في 2018
المضايقات في 2018 شملت الكثير من الأمور كما أجاب الجمهور، لكن الصدارة كانت في الثانوية العامة كما أجاب 96 شخص، وبعدها يأتي غلاء الأسعار كما أجاب 64 شخص، ثم 56 شخص قالوا بأن أكثر ما ضايقهم هو موت شخص عزيز عليهم.
ماذا يريد الشباب من 2019؟.. الزواج والموت
المطلب الأول للشباب الذي شملهم الاستبيان في 2019 هو الزواج بـ91 صوت، يليه الطلب بالسفر كما أراد 68 شخص، ومثله الرغبة في عمل محترم ومربح بـ 68 شخص، والإجابة الأغرب جاءت من 17 شخص وهي «عايز أموت».
الأهلي والزمالك والإعلام ومؤتمرات الشباب والحريات
في تقييم الجمهور لأمور أخرى خلال العام تخص المجتمع والرياضة والفنون، يختار القارئ درجة معينة من 1 إلى 5 لكل عنصر، مع العلم أن 1 يمثل أقل درجة و 5 تعني أعلى درجة. هكذا كان التقييم للعناصر الآتية: